الملابس الجاهزة: لا تخوف من الملابس الصينية بسبب فيروس كورونا

الثلاثاء، 28 يناير 2020 05:30 ص
الملابس الجاهزة: لا تخوف من الملابس الصينية بسبب فيروس كورونا ملابس - صورة أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال يحيى زنانيرى عضو شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أغلب واردتنا من الملابس الجاهزة المستوردة تأتى من الصين والمعروضة فى السوق المحلى إلى جانب الصناعة المحلية، موضحًا أنه لا يوجد خطورة من البضائع الصينية من الملابس الجاهزة التى يستخدمها المستهلك، حيث إن الشحنات المستوردة من الصين تستمر من 20 إلى 25 يومًا فى البحر من خلال النقل البحرى، ولا يمكن أن يعيش الفيروس كل هذه المدة فى الشحنة.

وأضاف، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن التخوف على المستوردين المصريين، حيث إن أغلبهم يسافر إلى الصين مرتين سنويًا للتعاقد على اتفاقيات جديدة، ولابد من وضع إجراءات وقائية قوية فى المطار خاصة الرحلات القادمة من الصين، لاتخاذ كافة الاحتياطيات ومنع انتشار الفيروس، الذى ينتشر من التلامس الشخصى.

وعلى الجانب الآخر، قال زنانيرى إن الأوكازيون الشتوى بدأت فعاليته الاثنين 27 يناير بتخفيضات تتراوح من 30 وحتى 50%، على أن تستمر الانخفاضات مع بداية فبراير المقبل، ويمثل المعروض من الملابس الجاهزة فى الأسواق حصة 60% انتاج محلى، و40% مستورد، ولفت إلى أن الموسم الصيفى من الملابس عادة ما يبدأ مارس المقبل حتى تنتهى المصانع من تصريف منتجاتها من الشتاء.

وارتفعت أسعار الملابس الشتوية للموسم الحالى بنسبة 10% نتيجة ارتفاع مدخلات الإنتاج، إلا أن انخفاض الدولار سيساهم فى تخفيض الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأعلن الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بدء فترة التصفية الأولى "الأوكازيون الشتوى" لعام 2020 اعتبارًا من يوم 27 يناير الجارى ولمدة شهر، على أن يكون لكل محل أسبوعين، وأن على الجهات المشاركة فى الأوكازيون ضرورة الحصول مسبقًا على موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع فى دائرتها محالهم التجارية، وأن تلتزم هذه الجهات بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترناً به بيان عن الثمن الفعلى الذى كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة