قررت شركة Mattel المصنعة للدمية الشهيرة "باربي" طرح مجموعة جديدة من الدمى، تشمل فتاة مصابة بمرض البهاق، وأخرى لفتاة بدون شعر، وثالثة لفتاة بقدم اصطناعية، في محاولة منها لزيادة تنوع المجموعة وجعلها أكثر تمثيلاً، وتقديم رؤية متعددة وشاملة الأبعاد للجمال والأزياء.
وتقول ليزا ماكنايت ، نائبة الرئيس الأولى ورئيسة مجموعة "باربي" العالمية: "لقد التزمنا بزيادة التنوع في خطنا الجديد وعرض جميع أشكال الجمال المختلفة الموجودة ... وجعل الخط أكثر سهولة"، وفقا لموقع "usa today".
وتم انتقاد باربي من قبل بعض المراقبين لترويجهم للمثل الأعلى الضيق غير الواقعي لما هو جميل، لكن الشركة تنوعت على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث كشفت النقاب عن دمى مع مجموعة من ألوان البشرة، وملمس الشعر، وأحجام الجسم وأشكال الوجه المختلفة.
وأطلقت الشركة شهر سبتمبر الماضى خطا جديدا من الدمى تشمل الجنسين، فمن الممكن تكون الدمية صبيا أو فتاة، وفقا لما تحبه، وتتيح اختيار شعر قصير أم طويل، ومزودة بملابس للصبيان والفتيات.
وقال متحدث باسم العلامة التجارية، إن مجموعات الدمى الجديدة خالية تمامًا من الملصقات، حيث تقدم للأطفال الذين يلعبون معهم ملابس تتضمن تنورات وسروالًا وتسريحات شعر طويلة وقصيرة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتأتي مجموعة الدمى الجديدة بخيارات الملابس والإكسسوارات والشعر المستعار للسماح للأطفال بتصميم الدمية ذات الشعر القصير أو الطويل أو في التنورة أو البنطلون أو كليهما.
وكشفت العلامة التجارية إنها عملت جنبًا إلى جنب مع "فريق متخصص من الخبراء وأولياء الأمور والأطباء والأهم من ذلك، الأطفال" لإنشاء مجموعات مختلفة من الدمى متنوعة من ألوان البشرة.
