أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب عن خطة السلام: الشرق الأوسط تغير بسرعة منذ بدء ولايتى.. وستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.. ويؤكد: أمريكا لا يمكن أن تصنع السلام وحدها..وللفلسطينيين: 50 مليار دولار ومليون فرصة عمل ستوفرهما الخطة

الثلاثاء، 28 يناير 2020 08:33 م
ترامب عن خطة السلام: الشرق الأوسط تغير بسرعة منذ بدء ولايتى.. وستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.. ويؤكد: أمريكا لا يمكن أن تصنع السلام وحدها..وللفلسطينيين: 50 مليار دولار ومليون فرصة عمل ستوفرهما الخطة ترامب ونتنياهو
أيمن رمضان - رامى محيى الدين - محمد شرقاوى - عامر مصطفى - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى عقد قبل قليل، ملامح خطته للسلام التى رفض المشاركة فيها الجانب الفلسطينى دون التطرق لأى تفاصيل.

ترامب خلال مؤتمر خطته للسلام: ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل

وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال المؤتمر الصحفى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى "نتنياهو" اتخذ خطوة عملاقة نحو السلام بالأمس، مؤكدا أنه أخبرنه باستعداده لدعم هذه الرؤية، وجعلها أساسا لمفاوضات المباشرة بين الطرفين، والجينرال بينيانس دعم هذه الرؤية من أجل أن تحدث هذه الإنفراجة الكبرى فى النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، كذلك وعلى غرار هذا، لدينا وضع يجب أن نتعامل وهو هدر الذى يحدث فى ذلك الوقت والشعب الإسرائيلى يريد السلام بأى طريقة.

وأضاف ترامب: هذه أول مرة إسرائيل تنشر خريطة تتحدث عن الأراضى التى ستقدمها مقابل تحقيق السلام، هذه خطوة غير مسبوقة وتطور كبير، وشكرا لرئيس الوزراء الإسرائيلى على هذه الخطوة الشجاعة، ولدينا الكثير من الأقوياء شكرا على هذه الجهود حتى يكون هذا الاعتراف قابل للتحقيق، نقوم على عمل وجود دولة فلسطينية، تحت هذه الرؤية ستظل القدس العاصمة غير المقسمة لإسرائيل.

ترامب: أمريكا لا يمكن أن تصنع السلام وحدها.. وملتزمون بتحقيق خطة السلام

وأضاف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لم تكن فى أى يوم من الأيام أقوى مما هى عليه اليوم، متابعاً أنه حان الوقت من أجل طى الصفحة الدموية، وواشنطن مستعدة للتعامل مع جميع الأطراف.

وتابع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتنياهو، نحن ملتزمون أمام الإنسانية لتحقيق هذه الخطة.

وأضاف ترامب أن أمريكا لا يمكن أن تصنع السلام لوحدها، هناك العديد من المسلمين لم يزوروا المسجد الأقصى والعديد من المسيحيين لم يزوروا الضفة الغربية ولم يزورو الكنائس المسيحية والأماكن المقدسة الواردة فى الإنجيل، فى الواقع كل البشرية يجب أن تتمتع بزيارة الأماكن المقدسة، الآن العالم مترابط أكثر من أى وقت مضى.

وأضاف: هناك أرض قديمة مقدسة لا يجب أن تكون أرضا للنزاع وأنما أرض للسلام، أشكركم على كل هذا العمل.

ترامب: آن الأوان للعالم الإسلامى أن يصحح أخطاء الماضى ولا يهاجم إسرائيل

وتابع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن النظام الإيرانى تزداد عزلته وهو يضعف بشكل كبير، وأضاف:"نحن من قضينا على قاسم سليمانى الداعم الأكبر للإرهاب والذى كان يدعم حزب الله وما كان يخطط لشيئ جيد.. وكان يستخدم كراهيته العميقة لإسرائيل لتشتيت الانتباه عن تصرفات حكومته".

وأضاف "ترامب"، أن قاسم سليمانى كان دائماً يدعوا إلى تحرير القدس رغم أنه كان هو أسوأ إرهابياً وكان يستخدم هذا ذريعة لقمع شعوب الشرق الأوسط، وتابع: "القدس محررة وهى مكان آمن ومدينة ديمقراطية ترحب بكل الأديان وكل الأشخاص من مختلف أنحاء العالم".

وزعم الرئيس الأمريكى، أنه آن الآوان للعالم الإسلامى أن يصحح ما اسماه الأخطاء التى اقترفها فى السابق، عندما هاجم إسرائيل، قائلا:"آن الآوان للعالم الإسلامى أن يصحح الأخطاء".

واستكمل "ترامب":"منذ ذلك الوقت فأن كمية الدم المراقة توسعت بشكل كبير بأسماء مختلفة.. والفلسطينيين كانوا الضحايا الأوائل فى تلك المغامرات والمجازفات وآن الآون أن ينتهى هذا فوراً..  ليس للقادة العظماء الوقت متأخراً أن يغيروا مستقبل الأجيال الحالية للأفضل وأمريكا مستعدة للعمل مع كافة الأطراف فى هذه الرؤية.. هناك الكثير من الدول راغبة فى العمل".

ترامب: الشرق الأوسط تغير بسرعة منذ بداية ولايتى للولايات المتحدة

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن الشرق الأوسط تغير بسرعة منذ بداية ولايتى للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه سافر إلى المملكة العربية السعودية فى الفترة الماضية لمناقشة الاولويات المشتركة لمنطقة الشرق الأوسط والتقى بـ50 من قادة العالم العربى، وأوضحت لهم لابد من التخلص من الجماعات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد فرص عمل لشباب المنطقة، والاعتناء بهم.  

وأضاف ترامب خلال كلمته، أنه منذ المقابلة مع قادة العالم العربى تحقق الكثير فى المنطقة، مضيفا أن الجيش الأمريكى تمكن من التخلص من تنظيم داعش الإرهابى بالمنطقة بنسبة 100%.

الرئيس الأمريكى لـ"محمود عباس أبو مازن": "إذا اخترت السلام سأسير معك"

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه سيساعد الفلسطينيين للازدهار بمفردهم واغتنام فرص المستقبل بكرامتهم وضمان دولة ناجحة، مطالبهم أن يواجهوا تحدى التعايش السلمى، موضحًا أن خطته للسلام، ستشمل تبنى قواعد أساسية والدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الفساد السياسى ووقف أنشطة خبيثة حركة حماس والجهاد الإسلامى وأعداء السلام وإنهاء التحريض على كراهية اسرائيل.

وقال خلال مؤتمر صحفى، لإعلان خطة السلام:"بعثت رسالة لمحمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطينى، بأن الأراضي المخصصة لدولته الجديدة ستظل مفتوحة وغير متطورة لـ 4 أعوام ويمكنهم استخدام كافة السبل ودراسة الخطة والتفاوض مع إسرائيل وتحقيق شروط الدولة، ويصبح دولة مستقلة".

وواصل: "إذا ما أخترت الطريق للسلام فإن أمريكا والكثير من البلدان الأخرى سيكونون معك.. سيساعدون بطرق كثيرة وسيكونون جاهزين فى كافة خطوات الطريق الذى تسير فيه".

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن مثلما فعل الكثير للإسرائيليين، سأفعل أيضا الكثير من أجل الفلسطينيين وإلا لن أكون منصفاً، موضحاً أن اتفاق اليوم هو فرصة للفلسطينيين وربما هى أخر فرصة، معللاً ذلك بأنه لن يكون هناك فريق مثل الموجود حالياً يحب الولايات المتحدة وإسرائيل وأذكياء.

وتابع دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفى، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن الولايات لمتحدة لن تسمح بتعرض أمن إسرائيل للخطر، وأريد أن يكون الاتفاق مفيداً للفلسطينيين، مشيراً إلى أن صياغة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة.

وتابع الرئيس الأمريكي، أنه لن يوجد فلسطينى أو إسرائيلى سيقتلع من بيته، كما أن خطة السلام تضاعف الأراضى الفلسطينية، وتوفر 50 مليار دولار، وكل دولة تريد تحقيق ذلك، وسيكون هناك دعم كبير من دول الجوار وسيتم توفير مليون وظيفة ومعدل الفقر سيتقلص إلى النصف وستوفر الفرص للشعب الفلسطينى.

 ترامب: أنا صانع خطة السلام.. وسأوفر لإسرائيل وفلسطين حلول تكتيكية

أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن الشعب الفلسطينى يستحق حياة أفضل بكثير، وخاصة أنه وقع ضحية الإرهاب والفقر والمتطرفين من مستخدى الكراهية، مشيرًا إلى أنه بحث عن مسار بناء فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، وقال خلال مؤتمر صحفى، لإعلان خطة السلام، إن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أكبر تحدى على الإطلاق، وخاصة بعد الإخفاق الزريع للإدارات السابقة، مستطردًا:"ولكننى لم انتخب لابتعد عن المشكلات الكبرى".

وأوضح أن مسار السلام سيكون بناء لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، من خلال رؤية من أجل السلام مختلفة بشكل جوهرى عن السابق ترتكز إلى تفاصيل وأطر ومفاهيم مختلفة.

وواصل: "أنا فى خبرتى صانع لخطة السلام وأعرف أننا نحتاج لإصلاحات مختلفة، ومقترحنا يوفر حلول تكتيكية دقيقة لجعل إسرائيل وفلسطين، والمنطقة تنعم بأمان وأكثر ازدهارًا ورؤيتى توفر فرصة ليكسب فيها الجميع، وإسرائيل قطعت خطوة جبارة فى اتجاه السلام".

ترامب: "إسرائيل دولة ديمقراطية وسليمان وعدهم بهذا الوطن"

قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إن اليوم هو خطوة كبيرة نحو السلام، فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى الحكومات فى المنطقة يدركون أن الإرهاب والتطرف الإسلامى هو عدونا المشترك.

وأضاف "ترامب"، أنه التقى أمس الاثنين برئيس وزراء إسرائيل ومنافسه، متابعا: "عبرا عن نيتهما فى الوصول إلى حل سلمى والوصول إلى السلام"، قائلا: فى أول زيارة لي إلى إسرائيل تأثرت بالإنجازات التى حققتها هذه الدولة الصغيرة، رغم التهديدات التى تحيط بها من كل جانب".

وأكد الرئيس الأمريكى، أن إسرائيل دولة ديمقراطية، وهى نبراس للعالم، مضيفا: "هناك تاريخ مشترك بيننا.. وهى مكان مقدس للعبادة، وكذلك سليمان وعد اليهود بأن ذلك المكان سيكون لهم.. وأننا لن نستعيد التاريخ المظلم".

نتنياهو لترامب: بعد كل ما قدم لإسرائيل أنت أعظم صديق فى البيت الأبيض

قال رئيس لوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفى الذى عرض فيه ترامب خطته للسلام: ايها الرئيس أنتم تعترفون بسيادة إسرائيل على كل اليهود وكل الأراضى الإسرائيلية، كما يعرف القساوسة ورجال الدين هنا هذا ما نص عليه الإنجيل، وهناك  أماكن منصوص عليها فى الإنجيل وكذلك هناك جبل فيه مدافن الكثير من القديسين والأنبياء اليهود والمسيحيين لقرون كانت هناك وصايا من الأنبياء اليهود والمسيحيين، هذه الأراضى لألاف السنين ظلت ذلك المكان الذى يوجد فى مخيلة العالم، هذه الأماكن سيتم الاعتراف بها من الولايات المتحدة الأمريكية كجزء أساسي للدولة اليهودية.

وأضاف: الرئيس بسبب هذا الاعتراف التاريخى ولأننى اعتقد أن اتفاقكم للسلام يحقق التوازن الذى فشل فى تحقيقه السابقون، انا تمكنت من الاقتناع بهذا الاتفاق بناء على رؤيتك للسلام هو خطة عظيمة لإسرائيل وخطة عظيمة للسلام، صراحة حتى مع كل ما قدم لإسرائيل، بناء على خطتك لست متفاجئا أنت أعظم صديق لإسرائيل فى البيت

وكان القيادى فى حركة فتح، عزام الأحمد، قد قال اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس، سيشاركون فى اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث آليات الرد على خطة السلام التى سيعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت لاحق اليوم، وقال عزام الأحمد، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية: "دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ، وسيحضرون الاجتماع".

وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، المجتمع الدولى، بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى التى لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها ويرون أنها منحازة إلى إسرائيل.

وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة السلام، حسبما نشرت روسيا .

وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى "خطة السلام" واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الخطة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الخطة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

من جهته أعلن السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، السبت المقبل، وقال السفير حسام زكى إن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية طلبت اليوم الثلاثاء عقد هذا الاجتماع بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بخطة السلام اعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية .

وطلبت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس السبت المقبل، وصرح مصدر دبلوماسى عربى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بأن طلب عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف الاستماع إلى رؤية الرئيس الفلسطينى وبحث ما يسمى بخطة السلام.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة