نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على تويتر، خريطة للدولة الفلسطينية فى المستقبل بعد إقرار خطته للسلام، قائلا: "هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة فى أجزاء من القدس الشرقية".
وتتضمن "خطة السلام"، دولة فلسطينية، غير متواصلة جغرافيا، مكونة من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربطهما نفق يمر أسفل الأراضي الإسرائيلية.
ترامب
وأضاف ترامب خلال كلمته، أنه منذ المقابلة مع قادة العالم العربى تحقق الكثير فى المنطقة، مضيفا أن الجيش الأمريكى تمكن من التخلص من تنظيم داعش الإرهابى بالمنطقة بنسبة 100%.
وكان القيادى فى حركة فتح، عزام الأحمد، قد قال اليوم الثلاثاء، إن ممثلين عن حركة حماس، سيشاركون فى اجتماع القيادة الفلسطينية الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لبحث آليات الرد على خطة السلام التى سيعلنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت لاحق اليوم، وقال عزام الأحمد، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية: "دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ، وسيحضرون الاجتماع".
وطالبت الحكومة الفلسطينية، أمس الاثنين، المجتمع الدولى، بمقاطعة الخطة الأمريكية المرتقبة لحل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى التى لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها ويرون أنها منحازة إلى إسرائيل.
وكان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، دعا القيادة الفلسطينية لاجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، يبدأ قبل ساعة من التوقيت المخطط لنشر الولايات المتحدة خطة "خطة السلام" ، حسبما نشرت روسيا .
وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، رفضه لما يسمى "خطة ترامب للسلام" واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولى ألا يكون شريكا فى هذه الخطة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وقال أشتية، خلال جلسة الحكومة الـ 40 فى رام الله، أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن هذه الخطة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة