كأنه خيال علمى ، أو فيلم من أفلام الفضاء من أفلام هوليوود، وفيما يعد أنه تقدم خطوة كبيرة نحو إطلاق رحلات سياحية للفضاء التى ينتظرها الجميع، كشفت وكالة ناسا الأمريكية، أن سائحى الفضاء ، سيقضون إجازاتهم على متن المحطة الفضائية الدولية فى حجرات مبطنة ذات إطلالة بانورامية مميزة على الأرض.
واختارت ناسا ، الشركة الناشئة التى ستعمل على بناء أول وحدة "إقامة خاصة" لمحطة الفضاء الدولية، وكشفت عن صور ومقاطع فيديو للمفهوم الأولى لهذه الوحدة التى تبدو كأنها من عالم الخيال العلمى.
وفي العام الماضى، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية عن خططها للسماح للسائحين بزيارة المحطة الفضائية الدولية بدءا من عام 2020.
وذكرت صحيفة ذا صن ، أنه حتى الآن، كان مختبر الفضاء المداري، متاحا فقط للرواد الذى يمثلون وكالات الفضاء المعروفة، وبموجب القواعد الجديدة، يمكن للشركات الآن أن تأخذ "الرواد الخاصين" إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يوما.
وكلفت ناسا شركة "أكسيوم" (Axiom Space) التى تتخذ من هيوستن مقرا لها، بناء أول وحدة سكنية للسياح في الفضاء.
وقامت "أكسيوم"، باستدعاء المصمم الفرنسي الأسطورى، فيليب ستارك، لتصميمها، وسيكون بمقدور وحدة الإقامة استيعاب ثمانية أفراد، وسيكون لكل منهم "مقصورة تشبه العش".
المحطة الفضائية الدولية
كما تعد الوحدة باتصالات فائقة السرعة مع الأرض، و"مناظر غير اعتيادية للأرض"، وذلك بفضل ما تدعي "أكسيوم" بأنها أكبر نافذة يقع إنشاؤها من أجل الفضاء.
وقال جيم بريدنشتاين، رئيس ناسا: "إننا نعمل على تحويل الطريقة التي تعمل بها ناسا مع الصناعة لفائدة الاقتصاد العالمي ودفع استكشاف الفضاء".
ومن المنتظر أن تحتوى الوحدة الفضائية الخاصة، على منشآت تصنيع ومختبر أبحاث.
وكانت أستاذة إدارة الأعمال كيتى ميزونوج، قالت فى وقت سابق إنها دفعت 250 ألف دولار فى عام 2005 ، لقضاء 5 دقائق خارج الغلاف الجوى للأرض بعد الإعلان عن توجيه رحلات سياحية للفضاء، وذكرت أن حبها للفضاء بدأ مبكراً، حيث يعود إلى عام 1969، وأنها عندما علمت بعرض شركة «فيرجن جالاكتيك»، التى يمتلكها الملياردير ريتشارد برانسون، إرسال رحلات سياحية إلى الفضاء، سارعت لشراء تذكرة، وقالت إنها تأمل أن تكون الرحلة رائعة كما تعتقد.
The next chapter in LEO begins. pic.twitter.com/tg1uwkzkUj
— Axiom Space (@Axiom_Space) January 27, 2020
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة