طارق عامر لـ"رامى رضوان": نستهدف شراء أحد البنوك فى إفريقيا.. فيديو

الثلاثاء، 28 يناير 2020 11:28 م
طارق عامر لـ"رامى رضوان": نستهدف شراء أحد البنوك فى إفريقيا.. فيديو طارق عامر محافظ البنك المركزى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى، إن البنوك المصرية لم تهتم بإفريقيا كثيرًا خلال الفترة الماضية، ولكن يوجد تطور كبير الآن، مضيفًا: "جلست مع بنك استثمار دولى كبير للبحث عن بنك فى شرق إفريقيا لشرائه، وهو متواجد بـ 6 دول فى شرق إفريقيا، ونسعى لإقناع المساهمين لبيع نسبة حاكمة فيه".

 

وأضاف "عامر" خلال حواره مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "مساء dmc" على شاشة قناة "dmc"، أن البنك قدم أنشطة كبيرة فى إفريقيا، وهناك إدارة لإفريقيا داخل البنك المركزى، كما تم تدريب أكثر من 17 بنك إفريقى مركزى فى القاهرة، بجانب إنشاء شركات لضمان مخاطر الصادرات لإفريقيا.

 

وتابع عامر حديثه قائلا، أن هناك تيسيرات فى قدرات الاقتراض بنسب أكبر، بجانب مبادرات التمويل العقارى بقيمة 100 مليار جنيه لمساعدة نمو السوق العقارى، موضحًا أن نسبة محفظة التمويل العقارى فى البنوك المصرية صغيرة جدًا، وتصل لـ 35 مليار جنيه فقط.

 

وفيما يتعلق بـ"السياحة"، قال إن استقرار الحالة الأمنية كان أكبر داعم للسياحة، بالإضافة إلى تحرير سعر الصرف الذى كان له أثر إيجابى كبير فى السياحة، بجانب حمايته الصناعة المحلية، مستطردًا: "لازم نضحى عشان نكسب.. ومش ممكن نكسب من غير تضحية".

وواصل: "كان هناك عدد من الفنادق المتعثر فى طابا ونويبع وسانت كاترين وغيرهم، وتم إعداد برنامج لإعفاءات من الفوائد وبعض الديون، بجانب مبادرة للتمويل وتجهيز الفنادق لاستقبال السياح.. ورفعنا مبادرة قطاع السياحة من 5 مليار جنيه لـ 50 مليار جنيه، وهدفنا النهوض بكل القطاعات من خلال التمويل الرشيد القادر على تقديم عوائد.. كل هذه الأمور ستسهم فى رفع نسبة التنمية وخفض البطالة.. هدفنا المزيد فالاقتصاد المصرى قابل للنمو والتنمية فى قطاعات كثيرة، والجهاز المصرفى المصرى يمتلك نسبة سيولة كبيرة، ورؤوس أمواله جيده جدًا، ويطبق المعايير الدولية، والديون المتعثرة أصبحت منخفضة جدًا 4.5%، وأقل من أوروبا التى تصل لـ 8%".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة