أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو مخيف لأحد المصابين بفيروس كورونا يرتجف داخل مستشفى فى الصين

الثلاثاء، 28 يناير 2020 10:40 ص
فيديو مخيف لأحد المصابين بفيروس كورونا يرتجف داخل مستشفى فى الصين مصاب بفيروس كورونا الجديد
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة "الرؤية" الإماراتية، مقطع فيديو جديد مخيف، اليوم الثلاثاء، يظهر أحد المصابين بفيروس كورونا الجديد وهو يرتجف على سرير داخل أحد المراكز الطبية التي تعالج المصابين بهذا الفيروس القاتل بمدينة ووهان فى الصين، منشأ الفيروس القاتل، بينما كان أفراد الطاقم الطبي يراقبونه عن قرب فى حالة هدوء واضعين الأقنعة على وجوههم احترازًا من انتشار العدوى بين الحاضرين، وشهدت الغرفة حالة من الذعر بين الحضور من أعراض المرض الخطير.

واستقبلت مستشفيات مدينة ووهان بوسط الصين، مركز تفشى فيروس كورونا الجديد، أكثر من 15 ألف مريض بالحمى يوميا خلال ساعات الذروة فى الأيام الماضية.

 

وقال أمين لجنة الحزب الشيوعى الصينى فى المدينة ما قوه تشيانغ - فى تصريح اليوم - إن مستشفيات "ووهان" كانت تستقبل 3000 مريض بالحمى كمعدل يومى فى السنوات القليلة الماضية، إلا أن الوضع حاليا أدى لحدوث ارتفاع كبير في عدد الأشخاص واصطفافهم في طوابير طويلة في بعض المستشفيات، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا 62 مستشفى في "ووهان" مجهزة بعيادات للحمى، وأن الوضع يتحسن.

1
1

من جانبه، قال هو كه طبيب الجهاز التنفسي في مستشفى الشعب بمقاطعة هوبي، إنه مع تحسن مستوى التشخيص والعلاج، سيزداد أيضا عدد المرضى الذين يتم إخراجهم من المستشفيات، لافتا إلى أن دورة علاج الالتهاب الرئوى الناجم عن الفيروس تتراوح ما بين حوالى أسبوعين إلى 3 أسابيع.

وأودت سلالة فيروس كورونا الجديدة المتفشية فى الصين بحياة أولى ضحاياها فى العاصمة بكين، حسبما قال مسئولون اليوم الثلاثاء، فى حين ارتفع عدد قتلى الفيروس إلى 106 وحذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى الصين.

ووسط مخاوف متصاعدة من الفيروس، قالت لجنة الصحة الوطنية فى بيان إن جميع حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس وقعت فى مدينة ووهان بإقليم هوبي باستثناء ست حالات، وعلى الرغم من تأكيد حالات إصابة بالفيروس فى بلدان أخرى، فإنه لم تسجل وفاة بسببه خارج الصين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة