شدد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، لمواجهة فيروس الكورونا المستجد، والتعريف به وتوعية المواطنين، مع اليقظة والمتابعة الدائمة بجميع المستشفيات والتأكد من توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، مؤكداً أنه لا توجد أية إصابات على مستوى المحافظة، ومع ذلك يجب الأخذ بجيع الإجراءات الوقائية اللازمة، والاستعداد في قطاع الصحة لمواجهة أي طارئ.
وأكد الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه تم عرض تعريف بفيروس الكورونا المستجد، بحضور مديري الوقائي والعلاجي ومديري الإدارات المعنية بالمديرية، والمراقبين الصحيين للأمراض المعدية، بحضور فريق من وزارة الصحة، و التأكيد علي مديري المستشفيات من خلال إدارة المستشفيات بالمديرية، بالمتابعة اليومية وترصد الحالات المشتبه فيها بالعيادات الخارجية التأكد من توافر المستلزمات الطبية و الأقنعة الوقائية وتطبيق معايير مكافحة العدوى وآلية التعامل مع الحالات المشتبه فيها، مع توفير غرف للعزل.
وأشار مدير عام الشئون الطبية بمطروح، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد والجاهزية في جميع أقسام الحجر الصحي، بمنافذ الدخول بمنفذ السلوم البري ومطاري مطروح والعلمين، والالتزام بالمنشور الدوري رقم 1 لسنة2020، لمراقبة الوضع الوبائي، من خلال تنشيط الترصد الوبائي داخل المستشفيات ونشر وتوزيع المخطوطات الخاصة بمرض كورونا المستجد، لتعميمها على أماكن الخدمة، مع التأكيد على أهمية التثقيف الصحي، في نشر الوعي لدي المواطنين، والتوجيه لإدارة العلاج الحر بنشر تعريف بالفيروس، في جميع العيادات والمستشفيات الخاصة، مع التنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بفيروس كورونا المستجد، وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات
وأضاف وكيل وزارة الصحة، بانه تم التأكيد علي دور المعامل في توفير المسحات واخذ العينات من الحالات المشتبه فيها و إرسالها للمعامل المركزية، للفحص والتأكيد، مع المراجعة والتأكد من توفير عقار التامينيل والأدوية اللازمة للعلاج الداعمة لإدارة الصيدليات.
وكان الدكتور عبد الحميد روتان وكيل مديرية الشئون الصحية بمطروح، قد عقد اجتماعاً أمس الاثنين، مع مديري الطب الوقائي والعلاجي، ومديري الإدارات المعنية بالمديرية، والمراقبين الصحيين للأمراض المعدية، بحضور فريق متخصص من وزارة الصحة، للتعريف بفيروس "كورونا"، تنفيذاً لتوجيهات الوزارة، باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، لمواجهة فيروس الكورونا المستجد.