شاركت مديريات الأمن على مستوى الجمهورية فى فاعليات المرحلة الـ21 من مبادرة كلنا واحد بمشاركة كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية، بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بمناسبة احتفالات عيد الشرطة.
وتشهد المبادرة إقبالًا جماهيريًا مكثفًا وسط إشادة من المواطنين، بتوجيهات رئيس الجمهورية، وحرصه على تقديم كافة أوجه الدعم للمصريين خاصةً من محدودى الدخل وبالجهود المتواصلة لوزارة الداخلية للمساهمة فى خفض أسعار السلع الأساسية والرقابة على الأسواق، كما أشاد المواطنون بالتفاعل الإيجابى للسلاسل التجارية مع تلك المبادرات لتوفير السلع الغذائية بالأسواق.
كما حرصت وزارة الداخلية على المشاركة الجادة والفاعلة لمنافذ "أمان" التابعة للوزارة فى المرحلة الجديدة من المبادرة وذلك من خلال منافذها الثابتة والمتحركة على مستوى الجمهورية وطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية لأجهزة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين لتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة، وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، فقد انطلقت المرحلة الحادية عشر من مبادرة "كلنا واحد" بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية لتوفير السلع الأساسية وطرحها بـعدد كبيرة من فروع كبرى السلاسل التجارية والشوادر على مستوى الجمهورية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
جاء ذلك احتفالا بعيد الشرطة، حيث تبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة