أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يزيد اعتراف المقاول الهارب محمد علي بالفشل من الانقسامات داخل الإخوان؟

الثلاثاء، 28 يناير 2020 03:00 ص
هل يزيد اعتراف المقاول الهارب محمد علي بالفشل من الانقسامات داخل الإخوان؟ محمد علي
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن اعتراف المقاول الهارب محمد علي بفشله وإعلانه اعتزال السياسة، سيزيد من أزمة جماعة الإخوان بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن أزمة الإخوان أكبر من محمد علي واعتزاله، لأن التنظيم يمر بأصعب أزماته بعد اندلاع الانقسامات الداخلية، وظهور فضائح قياداته على العلن ما بين اختلاسات وتمويلات أجنبية، خرجت من خلال قواعد الإخوان ليتم كشفها على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إن محمد علي كشف جزء كبير من أزمة الإخوان، وهي التمويل، وأنهم صوت للإيجار ولمن يدفع أكثر، وأن من يمول الجماعة هو من يحركها ويخطط لها الحملات التحريضية التى تشنها ضد الدولة المصرية، كما كشف أنه لا توجد مساواة داخل التنظيم. وبشأن إعلان الهارب محمد علي اعتزاله السياسة، قال طارق أبو السعد، إنه بالتأكيد سيزيد من فضائح التنظيم، كما أنه سيزيد من الانقسامات داخل الجماعة.

 

وتشهد جماعة الإخوان حالة من الهلع والاضطرابات الداخلية بعد هزيمة دعواتهم الإرهابية، للنزول والمشاركة فى تظاهرات ضد الدولة، إلا أن رد المصريين كان قاسى على الجماعة ومن يدعمها، فنزلت تظاهرات رافضة للجماعة الإرهابية وللمقاول الهارب محمد علي، معلنين وقوفهم بجانب الدولة المصرية ومؤسساتها، معبرين عن ذلك بتواجدهم فى شوارع وميادين مصر المختلفة.

 

ولم ينته الأمر فقط على ذلك الهزيمة، بل انتهت هذه المسرحية الهزيلة التى كانت تعول عليها الجماعة الإرهابية، وقنواتهم التى تبث من الخارج، بإعلان انسحاب المقاول والكومبارس الهارب محمد علي، من العمل السياسى، وعدم حديثه فيها، بعد تلقى الصفعة الكبرى من الشعب المصرى، الذى رفض الانسياق وراء دعواته التحريضية.

 

وقال المقاول الهارب محمد على: "قررت اعتزال العمل فى السياسية، وسأتوجه للعمل فى البيزنيس"- كون الشعب المصرى خذله حسب زعمه، مقررا إغلاق صفحته التى كان يروج من خلالها الشائعات خلال الفترة الماضية، متابعًا: "سأغلق الصحفة الساعة الـ12 بالليل وهفتح صفحة جديدة للبيزنيس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة