كشف تحقيق صحفى أجراه موقع "ميديا بارت" الفرنسي وصحيفة "الجارديان" الإنجليزية، أن رئيس ديوان الشيخ تميم بن حمد أمير قطر الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثانى الذى أسند له، اليوم الثلاثاء، منصب رئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة لتوليه وزارة الداخلية أيضا قد تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي.
وبحسب تقرير للعربية، وتم اتهام ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالي.
وأظهرت رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثاني، رئيس الديوان الأميري، حول تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أميركي نقداً.
وظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميري القطري، جاء فيها: عزيزي الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتي للدوحة، تجدون في المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه: مبلغ 440 ألفاً نقداً تبقى في الدوحة، وسآتي للحصول عليها في المرة القادمة. مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء "الأمور" مع الرئيس. وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وبعد 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة " Oryx QSI" المملوكة لناصر الخليفي وأخيه 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة في السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك.
وتسبب اعتراض رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ ناصر بن خليفة على التواجد التركى فى بلاده فى الاطاحة به وبحكومته، بعد أن وصلت تسريبات للقصر الحاكم بصوته رفض فيها تواجد القوات التركية على الاراضى القطرية، وأدى ذلك لغضب عارم بين آل ثانى، وفى النهاية تمت اقالته اليوم الثلاثاء، وتعيين الشيخ خالد خلفا له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة