قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن مؤتمر الأزهر العالمى لتجديد الخطاب الدينى خطوة جيدة فى العمل على محاربة الفكر الإرهابى، وتجديد الخطاب الدينى فى مصر ومختلف دول العالم، وذلك فى ظل وجود خطاب حاد تروجه الجماعات الإرهابية من أجل هدم ثوابت الدين، والترويج للفكر المتطرف الذى يسعى لهدم الدول ومقدرات، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يعد استكمال لما تقوم به المؤسسات الدينية فى مصر لتجديد الخطاب الدينى.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الفترة المقبلة لابد من العمل فى الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية فى كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف، بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامى الصحيح، لافتًا إلى أن المؤسسات عليها دور كبير فى تجديد الخطاب الدينى، ولكن لابد من النزول أيضا فى الجامعات والمدارس، وذلك لتوضيح المفاهيم الصحيح كل الأجيال الجديدة.
وكان قد قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن التيار الإصلاحى الوسطى هو الجدير وحده بمهمة "التجديد" الذى تتطلَّع إليه الأمة، وأعنى به التجديد الذى لا يشوِّه الدِّين ولا يُلغيه، وإنما يأخذ من كنوزه ويستضيء بهديه، ويترك ما لا يتناسب من أحكامه الفقهيَّة إلى الفترة التاريخيَّة التى قيلت فيها، وكانت تمثِّل تجديدًا استدعاه تغيُّر الظروف والأحوال يومذاك.. وهذا ما نأمل أن يعكسه مؤتمر الأزهر العالمى حول "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية.