أكد مالك الشريف، مدير الإعلام الخارجى بوزارة الخارجية الليبية، أن الصراع فى الليبيى قائم بين دولة المؤسسات في ليبيا، والميليشيات في طرابلس، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول الغربية التى تطالب بتشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر لن يتم لأن القيادة العامة للجيش الليبى ترفض تواجد أى قوات أجنبية على الأراضى الليبية، وترفض أى تدخل دولى.
وقال مدير الإعلام الخارجى بوزارة الخارجية الليبية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك انقسام كبير سواء فيما يتعلق بالتحالفات مع الحكومة أو انقسامات داخل البرلمان الليبى، أو من خلال التدخلات التى تقوم بها كل من قطر وتركيا لتأجيج الأوضاع فى ليبيا .
وأشار إلى أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان لا يلتزم بالقرارات الدولية لوقف إطلاق النار، وما زال يرسل الإرهابيين والمرتزقة إلى ليبيا، ويمد المليشيات الإرهابية بالأسلحة، لافتا إلى أن الجيش الليبى أبدى حسن نية بشأن إمكانية وقف إطلاق النار، إلا أن المجتمع الدولى يترك أردوغان يرسل مرتزقته فى ليبيا وهذا موقف مستغرب للغاية، موضحا ضرورة أن يكون هناك موقف حاسم تجاه انتهاكات أردوغان لوقف إطلاق النار بليبيا.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إصرار النظامين التركى والقطرى على بث الأكاذيب والشائعات حول الأوضاع التى تشهدها ليبيا، من أجل نشر الفوضى فى تلك الدولة العربية، التى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للتدخل العسكرى فيها، وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سوريا إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث أكد تقرير القناة، أن الإعلام التركى والقطرى والأذرع الإعلامية الإخوانية من تشويه الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة