أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، ارتفاع عدد الطلبات المقدمة من أجل الحصول على إعانة البطالة فى تركيا بنحو 300 ألف شخص مقارنة بالعام السابق، ليصل عدد الطلبات عام 2019 إلى 1.9 مليون شخص، موضحا أنه تقدم مليون و961 ألفًا و614 شخصًا بطلب للتأمين ضد البطالة فى عام 2019، من أجل الحصول على إعانة البطالة نظرا للظروف السيئة التى تمر بها تركيا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه وفقًا لبيانات صندوق التأمين ضد البطالة لعام 2019، أُجرى تقديم أعلى عدد طلبات من أجل الحصول على راتب البطالة فى الأعوام الأخيرة، فيما أُجرى دفع تأمين ضد البطالة لمليون و32 ألفًا و776 شخصًا منهم، أما عدد الأشخاص الذين دُفع لهم اعتبارًا من آخر شهر ديسمبر هو 595 ألفًا و783 شخصًا.
وتابع موقع تركيا الآن: تعيش تركيا أزمة مالية طاحنة ألقت بظلالها على سلوكيات المواطنين الأتراك فى الشارع خلال عمليات البيع والشراء، بخلاف شيوع ظاهرة الانتحار الجماعى بين المواطنين بسبب ضيق الحال، حيث يأتى ذلك فى ضوء الأزمة المالية التى تسببها سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، خاصة القرارات الاقتصادية الخاطئة التى اتخذها صهره وزير المالية، بيرات البيرق، خلال الفترة الماضية، وتسببت فى انهيار الليرة التركية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا أنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: "لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا أن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه".