وقالت هوا "إن مشروع القانون ينتهك بشدة القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية ويتدخل بشكل صارخ في شؤون الصين ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية لاستقلال التبت، وأن الصين تعارض بشدة هذا الأمر".

وأضافت يينج أن "شئون التبت هي شأن داخلي محض للصين ولا نقبل أي تدخل أجنبي، ونحث الولايات المتحدة على إدراك الحساسية الكبيرة للقضايا المتعلقة بالتبت وندعوها للتوقف عن استخدام القضايا المتعلقة بالتبت للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، والعمل على تعزيز التعاون والثقة المتبادلة بين بكين وواشنطن.
وتابعت المتحدثة أن القضايا المتعلقة بالتبت ليست قضايا عرقية أو دينية أو تتعلق بحقوق الإنسان، وإنما تتعلق بشكل رئيس بسيادة الصين ووحدة أراضيها.

وأشارت يينج إلى أنه خلال الستين عاما الماضية حققت التبت تقدما كبيرا في جميع المجالات، وأن المواطنين من كافة المجموعات العرقية فيها تؤيد بإخلاص سياسات الحكومة الصينية وحكومة منطقة التبت، وأن هؤلاء المواطنين يعملون جاهدين مع كافة أفراد الشعب لبناء مجتمع مزدهر، وأن المجتمع الدولي خلال السنوات الماضية أصبح أكثر وعيا بالوضع الحقيقي في التبت.
 

يذكر أن  الصين أعربت عن معارضتها الشديدة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بشأن منطقة "شينجيانج" الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربي البلاد والتبت الصينية.. داعية الولايات المتحدة إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

جاء ذلك تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي قال فيها إن الصين تحاول محو معتقدات وثقافات مواطنيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج  "إن التصريحات الأمريكية شائعات وافتراءات وإن الاستقرار السياسي الحالي والتنمية الاقتصادية والوحدة والتعايش العرقي في شينجيانغ والتبت هي أقوى رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي".


وأضاف شوانج أن هناك أكثر من 24 ألف مسجد في شينجيانغ بمتوسط مسجد واحد لكل 530 مسلما كما يوجد أكثر من 1700 موقع ديني وأكثر من 46 ألف راهب وراهبة مقيمين في التبت فيما حث الجانب الأمريكي على الاهتمام بشؤونه الخاصة بدلا من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.


وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أنه في 2019 شهدت الولايات المتحدة - وفقا لوسائل إعلام أمريكية - أكبر عدد من عمليات القتل الجماعي المسجلة منذ السبعينات حيث تم تسجيل 41 حادثا و211 حالة قتل وأن 33 من بين الحوادث المسجلة تعود لاستخدام أسلحة نارية.