الكنيسة الكاثوليكية بالأقصر تختتم مؤتمرا للأطفال بزيارة لشركة مياه الشرب

الأربعاء، 29 يناير 2020 05:11 م
الكنيسة الكاثوليكية بالأقصر تختتم مؤتمرا للأطفال بزيارة لشركة مياه الشرب خلال زيارة شركة مياه الشرب
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت خدمة التعليم المسيحى بكنيسة الشهيد والقديس العظيم مار جرجس بالأقصر فعاليات المؤتمر النصف سنوى، والذى استمر على مدار الأيام الماضية واختتم أعماله اليوم، واشترك فى المؤتمر أكثر من سبعين طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى إحدى عشرة عاما - مرحلة ابتدائى -، وتحت إشراف 12 من خدام وخادمات التعليم المسيحى بالكنيسة.

 

عرض المؤتمر قصتى، نوح من العهد القديم ومعمودية يوحنا المعمد للسيد المسيح من العهد الجديد؛ لتمحورهم حول نعمة واهمية الماء بالنص الكتابى، وأيضًا حق الأطفال عن أهمية الحفاظ على مياة النيل واستخداماتها أيضًا بطقسنا القبطى الكاثوليك بالقداس والكنيسة للمياه.

 

كما تم الاتفاق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر للتعاون مع الكنيسة لإلقاء محاضرة خلال أعمال المؤتمر، حاضر مديرة قسم التوعية بالشركة وحثت الأطفال عن الحفاظ على كل نقطة مياه.

 

فيما نظمت الكنيسة زيارة لشركة المياه للتعرف على دورة تنقية المياه لتصبح صالحة للاستخدامات المتعددة والشرب، واختتم المؤتمر بالقداس الإلهى، والذهاب برحلة ترفيهية بالملاهي.

 

فى سياق أخر، استضافت الكنيسة الكاثوليكية افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذى ينظمه مجلس كنائس مصر اعتبر الأنبا باخوم أن الوحدة بين الطوائف مسئولية فهى تنبع من من المحبة، والمحبة مسئولية فلا حب بدون مسئولية مضيفًا: يتجسد هذا الحب بطريقة عملية فى حياتنا اليومية.

 

وتابع: "المحبة ليست فقط شعور أو كلمات بل مواقف وقرارات وتحمل نتائجها، وأيضا الدفاع عنها: كما احبنا الله فدافع عنا وبذل من أجلنا، تلك المسئولية هى تجاه الذات والأخر والله".

 

وأشار نائب بطريرك الكاثوليك إلى أن المسئولية تتجسد فى الحفاظ على الإيمان والعقيدة الخاصة والطقس والتراث، والتعمق فيه دون تطرف من ناحية ودون خطر من الناحية الأخرى محذرا مما أسماه خطر النسبية أى عدم الإيمان بأى حقيقية ثابتة، فكل شيء متغير حسب الوقت والظروف.

 

وعن المسئولية تجاه الأخر قال مطران الكاثوليك: تظهر فى معرفة الأخر معرفة حقيقية، نبحث فيها عما هو حق يجمعنا ويصبح نقطة انطلاق لمسيرتنا، دون أحكام مسبقة، دون رغبة فى تغيير الأخر، وجعله صورة أو جزء منا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة