قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن جريدة إسرائيلية قارنت بين قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، ورئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان، حيث ذكرت أن العلاقة بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهاكان فيدان متوترة، ومشكوك فى أمرها، إلا أن أردوغان لا يريد الاستغناء عنه، لأن فيدان يعرف عنه وعن عائلته معلومات كثيرة، موضحة أن التركيز الآن أصبح على رئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان، ومؤامراته، بعد رحيل توأمه قاسم سليمانى عن العالم.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن تركيا وإيران لهما أهداف مشتركة فى المنطقة، وسليمانى وفيدان متهمان باختراق العقوبات التى فرضتها أمريكا على إيران، كما أنهما يدعمون المجموعات المسلحة فى سوريا، ويمولونهم، ويزودونهم بالسلاح، حتى وإن كان كل منهما يدعم طرفًا مختلفًا.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن رئيس جهاز المخابرات التركى شكل جيشًا متمردًا مؤلفًا من جماعات مقاومة، وجهاز المخابرات التركى يدير تهريب النفط عبر الحدود ومبيعاته، ويعمل على معالجة المتمردين فى المستشفيات التركية بهويات مزيفة، لافتا إلى أن التشابه فى وجهات النظر السياسة الإقليمية بين سليمان وفدان لا تقتصر على سوريا والعراق فحسب، فبينما كان سليمان يقود حملة من أجل رغبة إيران فى الهيمنة الإقليمية؛ يعد فيدان جزءًا لا يتجزأ من الأيديولوجية العثمانية الجديدة التى تهدف إلى استعادة تركيا لإمبراطورية تاريخية. إلا أن أكبر اختلاف بينهما هو أن سليمانى كان قريبًا للغاية من هامانى، الذى بكى الدموع على قبره. بينما علاقة فدان بأردوغان أكثر تعقيدًا ومشكوك فيها.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن أردوغان محتفظ بهاكان فيدان، لأنه يعرف عنه وعن عائلته معلومات كثيرة، موضحا أن علاقة فيدان بإيران جيدة للغاية، ووزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، حذَّر تركيا من تعيينه رئيسًا لجهاز المخابرات، ومن عواقب ذلك. وهذا دليل على العلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل.