أعدت مؤسسة ماعت تقرير بالفيديو، عن المخططات التى يقوم بها اردوغان في المنطقة من أجل تنفيذ مشروعه التخريبي الإرهابي وذلك في ظل مساعيه للتنقيب على النفط في الصومال، ضمن مخططاته الإرهابية التى يعمل عليها بالاعتماد على مجموعة من المرتزقة والإرهايين في افريقيا، ودعمهم لنشر الفوضى والإرهاب .
وأضاف التقرير ، أن تركيا بدأت التواجد في الصومال منذ عام 2014 بإنشاء قاعدة عسكرية هناك، والسعى لتنفيذ مخطط إرهابي جديد بنهب ثروات الصومال، لصالحه، وذلك بعد الفشل الكبير الذى يواجهه في محاولاته للتنقيب في شرق المتوسط ، واحتلال ليبيا.
كان تقرير قناة "مباشر قطر"، ذكر أن التواجد التركى فى الصومال طرح مخاوف جيوسياسية فى منطقةِ القرنِ الإفريقى بما فيها تهديد الأمنِ القومى العربى وما يمكن أن تذهب إليه تطورات المشهدِ السياسى بالمنطقة. أردوغان كان قد انتهز أيضًا ثغرة فى القرارات الأممية المتعلقة بمكافحة القرصنة فى القرن الإفريقى، ومنها حصلَ على اتفاقية مع الصومال لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب العاصمة مقديشو.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"اندفاع أردوغان نحو القرن الإفريقى، لن يصطدم بالدول العربية فقط، لكنه سيواجه أيضا الاتحاد الإفريقى، الذى لن يقبل بما سيشكله التواجد التركى فى شرق إفريقيا من أزماتٍ خاصة وأن الأتراك قد يزداد نشاطهم الإرهابى فى المنطقة مما سيفاقم من الأزمات الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة