محمد العرابى: مصر تدعم فلسطين.. وستحافظ على مصالحها فى المفاوضات المقبلة

الأربعاء، 29 يناير 2020 12:07 ص
محمد العرابى: مصر تدعم فلسطين.. وستحافظ على مصالحها فى المفاوضات المقبلة محمد العرابى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر متمسكة بالمرجعيات الأساسية لحل القضية الفلسطينية ومن بينها إقامة دولة فلسطينية على حدود 67.

وتابع العرابي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «مصر ستظل قائمة بدورها في دعم الموقف الفلسطيني، لكن لا يجب إغلاق الباب من الجانب الفلسطيني أمام المفاوضات».

وأضاف «نعتبر خطة ترامب تحريك لعملية السلام المتوقفة منذ سنوات»، مؤكدا أن مصر ستكون القاطرة التي ستقود المصالح الفلسطينية في أي تفاوض مقبل.

وقال العرابي، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان لدية رؤية مستقبلية واضحة بشأن القضية الفلسطينية، مضيفا «كنت أتمنى أن يحدث حشد عربي حول رؤية الرئيس السادات للقضية الفلسطينية»، معلقا «كنا هنوفر سنين كثيرة»، متابعا: «خطة ترامب للسلام تعد ضوءا في نفق مظلم، ويجب أن يسعى الجانب الفلسطيني إلى التفاوض بشروطه الخاصة».

وفى سياق منفصل، كشف أحمد موسى، أسباب استقالة عبد الله بن ناصر، رئيس الوزراء القطري، مضيفا «عبد الله بن ناصر أعرب عن خوفه من دخول الأتراك قطر خلال عزاء والدته الفترة الماضية»، متابعا: «كلام بن ناصر حقيقي فالأتراك احتلوا قطر ولن يخرجوا مرة أخرى»، مردفا «تميم حاسب بن ناصر على تصريحاته وأقاله».

وقال موسى، إن محمد البرادعي كان وراء تدمير العراق، مضيفا «البرادعي  تولى مسؤولية وكالة الطاقة الذرية بعد ترشيح من قبل الولايات المتحدة وليس مصر»، متابعا «تقرير البرادعي عن الأسلحة النووية بالعراق كان وراء تدميره، فضلا عن أنه كتب تقرير ضد مصر تنفيذا لأجندة أمريكية صهيونية»، معلقًا «جائزة نوبل كانت مكافأة للبرادعي على تدمير العراق».

وقال أحمد موسى، إن محمد البرادعي، تحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية منذ قدومه إلى مصر عام 2010، مضيفا «البرادعي كان جزءا من خراب مصر، والشعب المصري أشرف منك ومن مؤيديك، ولا تستطيع نفي تحالف مع الإخوان الذين استقبولك في المطار عام 2010»، متابعا  «البرادعي اضرب بالأحذية في مارس 2011، وهذا مصير من يتطاول على المصريين».










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة