ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المستشار الإعلامي السابق للرئيس التركى رجب طيب أردوغان عاكف باكي، تحدث عن المساعدات التى أُرسلت إلى محافظة إلازيغ التركية، التى وقع بها زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، حيث تساءل المستشار الإعلامي السابق للرئيس التركى، فيما يتعلق بمنع دخول شاحنتين محملين بإمدادات المساعدات، أرسلتهما بلدية أرجاني التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي للمحافظة المنكوبة، قائلًا: إذا كانت اليد الممدوة بالبطانية من حزب الشعوب الديمقراطي، ألن تُقبل؟!.
وشدد المستشار الإعلامي السابق للرئيس التركى على موقفه، قائلًا نُظمت حملات استنزاف سياسية متبادلة بسبب الزلزال، فبينما لم تُمنع أى مساعدات مقدمة من الفنانين والأحزاب، سواء طعام أو ملابس أو فرق للمساعدة، فقط مُنع وصول مساعدات حزب الشعوب الديمقراطي.
وقال المستشار الإعلامي السابق للرئيس التركى: حملت بلدية أرجاني التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي، أطعمة جافة ومعاطف وأحذية وبطانيات على شاحنتين وأرسلتهم إلى إلازيغ، ومُنعوا من الدخول. لا يُجرى التمييز بين الأحزاب أثناء فرض ضرائب الزلازل. لكن إذا كانت اليد الممدوة بالبطانية من حزب الشعوب الديمقراطي، ألن تُقبل؟!.
وقال موقع تركيا الآن، إنه وقع زلزال في مدينة إلازيغ التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة 20.55 الجمعة الماضي، وأسفر عن دمار عشرات المباني، حيث ارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال التركي المدمر، الذي ضرب محافظة إلازيغ التركية إلى 39 ضحية، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1607 جرحى.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة