أكرم القصاص - علا الشافعي

نقاد ومفكرون: ليس لدينا حداثة ونجيب محفوظ لم يعوضه أحد

الأربعاء، 29 يناير 2020 09:30 م
نقاد ومفكرون: ليس لدينا حداثة ونجيب محفوظ لم يعوضه أحد جانب من الندوة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ51، ندوة بعنوان "الجيل الأدبي.. سيرووة أم صيروة"، بملتقى الإبداع أدارها الدكتور فوزى الحداد من ليبيا.
 
وقال الدكتور صلاح السروى إن السيروة معناها حركة امتداد وتطور، والصيرورة ومعناها انتقال شىء من حالة إلى أخرى، تحيلنا إلى فكرة المجايلة أو الأجيال المتتالية، فالكلاسيكيون مثلا ينكرون ذلك، ويعتبرون أن ما كان ماضيا يصلح أن يكون مستقبلا.
 
نقاد
 
وأضاف "السروى" أننا إذا اتبعنا نظرية التغيير والأحداث التاريخية التى تؤثر فى المجتمع مثل الثورات والحروب، يبرز لدينا حينها مصطلح الجيل مثل جيل ثورة 19، لافتًا إلى أن الاختلاف حول مفهوم الجيل والمجايلة هو أمر حتمى منذ فجر التاريخ، موضحًا أن أبناء الجيل ليس جميعهم يسيرون مع حركة التطور، وهو ما يفرق بين طبيعة المبدع والناقد والشخص العادى.
 
ومن جانبه قال الناقد الأردنى جلال برجس، إنه لا يمكن فصل السيرورة والصيرورة، وكان بجب إضافة الكينونة، لأن الكون يرتكز على هذه الثلاثية، لافتًا إلى أننا إذا تحدثنا عن مفهوم الجيل يحيلنا الأمر إلى الحديث عن الحداثة، موضحا أن العرب لم يستطيعوا إنتاج حداثة خاصة بهم.
 
وأضاف "برجس" أنه منذ هزيمة 1967، لم ننجز أى توجه أدبى، ومنذ هذا الوقت لم نلمس أى تغير أدبي، ولم نستطع تعويض الفراغ الذى تركه نجيب محفوظ.
 
فيما قال الكاتب السورى آدهم مسعود، إن ملامح الجيل لا يتم يميزها بشكل اعتباطي، وإدراك صراع الأجيال جزء من مفهوم صراع الجيل الأدبى، لافتا إلى مفهوم تغيير عما كان عليه فى القرن التاسع عشر، مشيرا إلى أن الجيل الذى قام بثورات الربيع العربى له سمات مختلفة، بل وقدموا كتابات مختلفة ومغايرة لما جاء فى أدب نجيب محفوظ.
 
أما الكاتبة المغربية بديعة الراضى قالت، إن مفاهيم الجيل والسيرورة والصيرورة، متباعدة فأى جيل مثلا يمكن أن نتحدث عنه هو السياسى أم الثقافى أم الفنى، كما أن المبدع فى جيله قد يكون متقدم على عصره والمفاهيم التى فيه مثل المتنبى مثلا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة