قال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي إن الموقف اللبناني يستند إلى القمة العربية عام 2002 ويدعو لتحقيق سلام عادل بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أننا سنبحث في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت المقبل سبل إحياء نتائج قمة 2002 العربية.
وأضاف خلال تصريحات لقناة سكاى نيوز عربية، أنه لن تنجح أي محاولة لتحقيق سلام جزئي لا يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإسرائيل تقوم كل يوم بخطوات لمحاربة السلام، ونتمسك بحق العودة للفلسطينيين وهو حق قانوني وأخلاقي ونشدد على رفض التوطين
وأوضح أنه لا أحد يتخلى عن الهوية الوطنية مقابل إغراءات مادية، و لا يمكن استلاب حق الشعب الفلسطيني مقابل مساعدات مالية.
وكان الرئيس الفلسطينى،محمود عباس أبو مازن، قال إن الديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.
وأضاف خلال كلمته، أن أمريكا صنعت وعد بلفور وخطة اليوم بداية لتطبيقه، مضيفا أن العالم والمجتمع الدولي بدا بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، مؤكدا أننا متمسكون بالشرعية الدولية ولدينا 125 قرارا من الجمعية العامة، و لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها، و ملتزمون بمحاربة الإرهاب.
وتابع الرئيس الفلسطينى، أنه يرفض الرعاية الأميركية الأحادية للمفاوضات مع إسرائيل، و نقبل بمفاوضات مع إسرائيل برعاية الرباعية الدولية، وسنواجه الخطة بتحرك شعبي سلمي، و متمسكون بانتخابات عامة في الضفة الغربية وغزة والقدس، و نؤمن بتداول السلطة عبر ديمقراطية تعددية.
وأوضح أنه علينا بذل كل جهد ممكن لإنهاء الاحتلال، و كل الفصائل الفلسطينية بدون استثناء حضرت اجتماع اليوم، و سنغير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية لمواكبة التطورات، و سنبدأ حوارا فلسطينيا للوقوف صفا واحدا.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوضح خلال مؤتمر صحفى عقد قبل قليل، ملامح خطته للسلام التى رفض المشاركة فيها الجانب الفلسطينى دون التطرق لأى تفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة