أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة الصحة تستجيب لـ "اليوم السابع" وتوجه بعلاج "يوسف" بمستشفى أطفال مصر.. صور

الأربعاء، 29 يناير 2020 12:00 ص
 وزيرة الصحة تستجيب لـ "اليوم السابع" وتوجه بعلاج "يوسف" بمستشفى أطفال مصر.. صور الطفل يوسف
الإسماعيلية – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان كلفت المكتب الإعلامي بالتواصل مع والد الطفل يوسف صاحب الحادية عشرة من عمره، وبات فاقدًا النطق ويعيش على السوائل، من محافظة الإسماعيلية، بعد نشر قصة مرضه بموقع "اليوم السابع"، ووجهت بعرضه علي لجنه المخ والأعصاب لإقرار بروتوكول العلاج علي نفقة التأمين الصحي.

ولفت "مجاهد" إلي أن المكتب الإعلامي قام بالتنسيق مع الدكتور ياسر فوزي، مدير مستشفي أطفال مصر لمناظرة حالة الطفل يوسف صباح يوم الثلاثاء  المقبل، علي الدكتور محمد عبدالحي، استشاري المخ والأعصاب أطفال، كما سيتم عرض الطفل علي اللجنة الطبية لإقرار بروتوكول العلاج المناسب لحالته.

وأضاف "مجاهد" أن وزيرة الصحة تشدد علي سرعة الاستجابة لمناشدة المواطنين وتقديم أفضل رعاية طبية لهم.

ونشر "اليوم السابع"، صباح الأحد الماضى، قصة ومأساة الطفل اليوم،: تآمر فيروس غامض وخطأ طبى على براءة الطفل يوسف صاحب الحادية عشرة من عمره، فبات فاقدًا النطق ويعيش على السوائل للتحول حياته إلى كتلة مأساة وقفت إزاءه أسرته عاجزة عن انتشاله من حالته التى أصبحت بحاجة إلى تدخل حكومى لإعادة حياته إلى مسارها الطبيعى.

الطفل يوسف على صالح 11 عامًا، تلميذ بالصف الأول الإعدادى، بإحدى مدارس محافظة الإسماعيلية، ويقيم بالمحسمة التابعة لمركز ومدينة أبوصوير فى الإسماعيلية، بعد إصابته بفيروس غامض، تسبب فى منعه من الكلام والأكل، واحتار الأطباء فى علاجه، مما تسبب فى ألم نفسى كبير للطفل وأسرته التى تعيش مأساة كبيرة وحسرة آلم على طفلها، بسبب صعوبة التعامل معه لعدم قدرته على تعلم لغة الإشارة التى لا يعلمون عنها شيئًا، كذلك صعوبة إطعامه لأنه لا يستطيع الأكل.

ويقول الأب على صالح، إن نجله يوسف، كان طالبًا متفوقًا فى الصف الخامس الابتدائى، وعقب انتهاء امتحانات المرحلة الابتدائية، وخلال إجازة الصيف الماضى، التى اعتاد نجله أن يقضيها مع أصحابه فى البلده، حيث كان محبوبًا بين الجميع لطيبة قلبه، وفى أحد أيام العام الماضى استيقظ يوسف فجرًا ودخل غرفتى شاكيًا لى من الصداع، وفوجئت أن درجة حرارته مرتفعة فتم عمل كمادات، وانخفضت الحرارة بالفعل ونام يوسف ثم استيقظ فى السابعة صباحًا دون أن يستطيع أن يفتح فمه أو أن يتكلم بشكل طبيعى.

وأضاف والد الطفل يوسف على صالح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، فور استيقاظه وعدم قدرته على الكلام، اصطحبوا إلى مستشفى حميات الإسماعيلية، حيث تم توقيع الكشف الطبى عليه وصرف أدوية منها مضاد حيوى وعقب الذهاب إلى المنزل بدأت الحالة تزداد سواء فقررت عرضه مرة أخرى على طبيب تخصص حميات شهير فى الإسماعيلية، و قام بتشخيص الحالة على أنها "سعار" وتم احتجازه فى مستشفى الحميات، وهنا كانت الفاجعة الكبرى بنسبة لنا، حين أخبرنا الطبيب، إن نجلى أمامه فقط 72 ساعة فقط، بعدها سيلقى ربه، وقاموا بإدخاله غرفة العزل داخل المستشفى وكنا نموت فى الساعة ألف مرة لما يمر به نجلنا.

وتابع والد الطفل، استمر "يوسف"، حتى اليوم الثانى بغرفه العزل دون أى تطور فى الحالة، وعند طلب مننا القيام بعمل أشعة مقطعية على المخ خارج المستشفى، قمت باصطحابه إلى مستشفى حميات العباسية فى القاهرة، وهو القرار الذى أنقذ حياة نجلي، وفور دخوله المستشفى تم اخذ عينة من النخاع الشوكى واتضح أنه يعانى من التهاب فيروسى على المخ أصاب الفصين بالكامل وقاموا بإدخاله العناية المركزة فى المستشفى ما بين الحياة والموت فى غيبوبة تامه حتى خرج منها بعد 24 يوم، والمفاجأة أنه خرج من المستشفى دون أن ينطق بكلمه واحدة أو حتى أن يستطيع أن يأكل أو يتحدث وطعامه الذى يعيش عليه هو عبارة عن سوائل عن طريق أنبوب مرتبط بمعدته، كما يتناول شرابه بهذه الطريقة أيضًا ويفقد القدرة نهائيا على التحدث والتخاطب.

وأكد والد "يوسف"، أن نجله يعيش الآن مرحلة أخرى مع أطباء المخ والأعصاب ما بين الإسماعيلية والقاهرة، دون أى نتيجة أو تحسن، ومازال يعانى من عدم القدرة على الكلام أو الأكل، وكل أمنيتى أن أسمع صوت أبنى مرة أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة