في إطار التواصل المكثف لوزير الخارجية سامح شكري مع نظرائه والمسؤولين الدوليين حول الوضع في ليبيا، فقد أجرى اليوم اتصالات مع كلٍ من سكرتير عام الأمم المتحدة ومستشار الأمن القومي الألماني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي؛ وقد تم التأكيد خلال هذه الاتصالات على رفض التصعيد في ليبيا من قِبَل تركيا وضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخُل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي، فضلاً عن أهمية العمل للحفاظ على فرص التوصُل إلى حل سياسي من خلال عملية برلين التي تم التأكيد على دعمها الكامل خلال تلك الاتصالات.
في أعقاب قرار البرلمان التركي بتمرير المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم الخميس، عدداً من الاتصالات الهاتفية مع كل من نظرائه وزراء خارجية المملكة العربية السعودية واليونان وقبرص، فضلاً عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، وذلك للتباحث حول هذا التصعيد الخطير من قبل الجانب التركي.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن تلك الاتصالات قد شهدت توافقاً في الآراء حول خطورة هذا التطور على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وأمن البحر المتوسط وعلى استقرار المنطقة بأسرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة