أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: اغتيال قاسم سليمانى يتجاوز تأثيره قتل بن لادن والبغدادى.. معارضو ترامب يعتقدون أن قرار قتل القائد العسكرى الإيرانى له دوافع سياسية.. وأمازون تهدد موظفيها بالطرد لحديثهم عن دورها فى أزمة المناخ

الجمعة، 03 يناير 2020 02:03 م
الصحف العالمية: اغتيال قاسم سليمانى يتجاوز تأثيره قتل بن لادن والبغدادى.. معارضو ترامب يعتقدون أن قرار قتل القائد العسكرى الإيرانى له دوافع سياسية.. وأمازون تهدد موظفيها بالطرد لحديثهم عن دورها فى أزمة المناخ سليمانى
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمن اغتيال قائد قوات القدس الإيرانى قاسم سليمانى فى ضربة جوية أمريكية على تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم، التى رأت أنه يفتح الباب أمام مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، فيما قالت صحيفة التليجراف إن تأثيره يتجاوز قتل أسامة بن لادن والبغدادى.

 

الصحف الأمريكية:

معارضو ترامب يعتقدون أن قراره اغتيال سليمانى "مسيس"

قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن قرار الرئيس ترامب باغتيال قاسم سليمانى، القائد العسكرى الذى يعتبر ثانى أقوى رجل فى إيران، فى العام الذى يسعى فيه لإعادة انتخابه، وفى الوقت الذى يواجه فيه محاكمة العزل فى مجلس الشيوخ، قد أثار شكوكا على الفور بين معارضيه بأن هذا القرار مسيس، فى الوقت الذى يحيط الغموض بالعواقب التى قد تمت إلى احتمال اندلاع حرب.

وأشارت الوكالة إلى أن ترامب فى عام 2011، اتهم الرئيس باراك أوباما بالتخطيط لحرب ضد إيران من أجل تأمين إعادة انتخابه لأنه ضعيف وغير كفء، على حد قوله فى هذا الوقت، لكن بعدما أصبح رئيسا، أظهر ترامب من خلال سحبه للقوات الأمريكية فى سوريا فى البداية ثم اغتيال سليمانى، أنه سيتصرف بالشكل الذى يعتقد أنه يحقق أفضل مصلحة لأمريكا حتى فى ظل عواقب محتملة لا يستطيع هو أو مستشاروه أن يتنبأوا بها بشكل واثق على الإطلاق.

وقد ارتفعت أسعار النفط أكثر من 4% فى أعقاب الضربة الأمريكية، أما قبل الضربة، كانت أجواء الصمت مسيطرة على حكومة ترامب. حيث كان من المقرر أن يتناول أحد رجال الأعمال من واشنطن مع أحد مساعدى البيت الأبيض فى منتجع مارألاجو فى فلوريدا، لكنه قال إن العشاء تم إلغائه بشكل مفاجئ واختفى مساعدو الرئيس.

وتحدث تقرير بلومبرج عن رد فعل الديمقراطيين الذين حذروا من عواقب لا يمكن التنبؤ بها، وقالوا إن ترامب كان يجب أن يبلغ الكونجرس بمثل هذه الخطوة الاستفزازية.. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى إن هذا القرار تم بدون مشاورة الكونجرس، مطالبة بضرورة إطلاع كافة أعضاء الكونجرس بالموقف الخطير والخطوات المقبلة التى تأخذها الإدارة فى الاعتبار بما فى ذلك تصعيد نشر قوات إضافية فى المنطقة.

 

انقسام بالكونجرس إزاء اغتيال سليمانى.. إشادة جمهورية وانتقادات من الديمقراطيين

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الضربة الجوية الأمريكية التى استهدفت قائد لواء القدس بالحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى قد أثارت ردود فعل مختلفة بشكل هائل استنادا على التوجهات الحزبية داخل الكونجرس، ففى حين أثنى الجمهوريون على الرئيس دونالد ترامب، أعرب الديمقراطيون عن مخاوفهم بشأن مدى قانونية الهجوم وعواقبه.

وكانت البنتاجون قد أمد، فى بيان اليوم الجمعة، أن ترامب أمر بالضربة، وقال إن سليمانى كان يطور بشكل فعال خططا لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين بالعراق وعبر المنطقة، وأضاف أن سليمانى ولواء القدس كانا مسئولين عن وفاة المئات من الجنود الأمريكيين والتابعين للتحالف وإصابة آلاف آخرين.

وعلق السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام، أحد أقوى حلفاء ترامب قائلا إنه يقدر التحرك الجرىء للرئيس ضد العدوان الإيرانى، ووجه حديث للحكومة الإيرانية قائلا: لو أردتم المزيد سنقدم لكم المزيد.

ونقلت "سى إن إن" عن مصادر أن أعضاء اللجان المعنية بالأمن القومى والمخصصات بمجلس الشيوخ إلى جانب قيادات أخرى سيتم إطلاعهم اليوم الجمعة فى جلسة سرية على تفاصيل الأمر من قبل مسئولى الإدارة.

ولم يتم إبلاغ بعض الأعضاء الرئيسيين فى مجلس الشيوخ مثل زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر، وهو عضو مجموعة قيادية يتم إطلاعهم على الأمور السرية، بالهجوم قبل حدوثه، ولم يعرف ما إذا كان هناك نواب آخرون قد علموا مسبقا بالضربة.

أما عن الديمقراطيين فقد عارضوا ثناء الجمهوريين على الهجوم، وأكدوا على العواقب المحتملة وانتقدوا تنفيذه دون تفويض من الكونجرس.

وأكد السيناتور الديمقراطى كريس مورفى أن سليمانى كان عدوا لأمريكا، لكنه قال : السؤال هو، كما تشير التقارير هل قامت أمريكا باغتيال ثانى أقوى شخص فى إيران بدون أى تفويض من الكونجرس وهى تعرف أنه قد يمهد لحرب إقليمية هائلة محتملة.

وتلتفت كل الأنظار إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين مع بدء عقد جديد من المنافسة تضغط واشنطن على بكين فيه من خلال بعض الجبهات المتضمنة المشاريع التجارية والعسكرية والدبلوماسية، مما يأخذنا إلى الوراء قليلا في الزمن لنتذكر الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الذي استمر ما يقرب من 50 عاما وكان له التأثير الأكبر على أحداث القرن العشرين.

 

رغم الحديث عن الحرب الباردة.. الصين ليست مثل الاتحاد السوفيتى

وفى تقرير نشرته شبكة "سى إن إن" الأمريكية توضح أن الحرب التجارية ليست الحرب الباردة، وأن الصين الشعبية ليست الاتحاد السوفيتي.

فقد أصبحت الصين الآن ذات نفوذ عالمي هائل فى عدة مجالات خاصة عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فبعد مرور قرابة 30 عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 أصبحت أكثر استقرارا وثراء مما ساهم في قدرتها لفرض سيطرتها.

ووفقا لما ذكره هيرفي ليماهو، مدير معهد لويز الاسيوي للطاقة والدبلوماسية في سيدني، فإنه من المتوقع أن يتفوق الاقتصاد الصيني على الولايات المتحدة بحلول عام 2030.

وقال كارل شوستر، المدير السابق للعمليات في مركز الاستخبارات المشتركة لقيادة المحيط الهادي الأمريكي والذي كان يعمل كخبير في شئون الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة ان الاتحاد السوفيتي ركز فقط على تسليح وتقوية الجيش وكان الاقتصاد بمثابة نقطة ثانوية.

ووفقا للتقرير حاولت الصين تجنب الوقوع فى فخ النمو العسكري السريع غير المستدام. فى حين أنها لا تزال تنمو وتحديث جيشها بثبات فقد نجحت البلاد في الحفاظ على إنفاقها أقل بكثير من المستويات الباهظة للاتحاد السوفيتي على الأقل علنًا.

وعلى الرغم من القفزات المنتظمة في ميزانية الدفاع الوطني للصين، إلا أنها لا تزال تقف فقط عند 1.9% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

ونتيجة لذلك أصبحت الصين أكثر قوة اقتصادية في عام 2019 مما كان عليه الاتحاد السوفيتي. وقال ليماهيو: "خلال الحرب الباردة في الثمانينيات، كان للاتحاد السوفيتي اقتصاد أصغر من اليابان"

 

اغتيال سليمانى أكبر تصعيد لصراع الشرق الأوسط منذ حرب العراق

وصفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية اغتيال القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى بأنه قد يكون التصعيد الأكثر دراماتيكية فى صراع الشرق الأوسط منذ حرب العراق.

وقالت المجلة إن الإعلان عن اغتيال السليمانى قائد قوات القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، والتى تنفذ عمليات عسكرية فى المنطقة، جاء بعد يوم من مهاجمة أنصار جماعة عراقية مدعومة من إيران لمقر السفارة الأمريكية فى بغداد، والتى اعتبرت انتقاما من طهران على ضربات جوية أمريكية سابقة قتلت 25 من مقاتلى كتائب حزب الله.

وأوضحت "فورين بوليسى" أن بعض الخبراء أشاروا إلى أن ما كان حتى الآن حرب منخفضة المستوى بين الولايات المتحدة وإيران قد تنفجر قريبا. وقال سيث جونز، الخبير فى التطرف فى الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكى، إننا ننتقل إلى فترة حيث هناك احتمالا قويا بتصعيد الحرب والصراع المباشر بين واشنطن وطهران. وأضاف أن الشرق الأوسط مشتعلا بالفعل بصراعات  وحركات احتجاجية واسعة، والآن فإن الأمر أصبح أسوأ بكثير.

وأضاف جونز أن الأمر الأول هو الهجوم يقضى على أهم شخصية عسكرية فى إيران، فمنذ الحرب الإيرانية العراقية على الأقل، وركزت طهران سياستها الخارجية على بناء قدرات غير مكررة، لاسيما فى فيلق القدس، وقد قاد سليماتى جهود إيران لنشر ما يقرب من 280 ألف مقاتل فى اليمن وسوريا العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وتوسيع نفوذ إيران فى الشرق الأوسط. وقد أشرف سليمانى بشكل شخصى على توسع إيران. ومن ثم، فإن وفاته سيكون ضربة قوية لإستراتيجية إيران.

الأمر الثانى، كما يقول الخبير الأمريكى، أن مقتل سليمانى سيشعل على الأرجح تصعيدا خطيرا للصراع بين إيران وواشنطن. فحتى الآن كان الصراع العسكرى بينهما غير مباشر، وانطوى على عقوبات أمريكية اقتصادية وهجمات عسكرية ضد شركاء أمريكا.

 

الصحف البريطانية:

اغتيال سليمانى يتجاوز تأثيره قتل بن لادن والبغدادى

علقت صحيفة "التليجراف" البريطانية على اغتيال قاسم السليمانى، القائد العسكرى الإيرانى فى ضربة جوية أمريكية مستهدف، ووصفته بأنه واحد من أكبر التطورات فى الشرق الأوسط منذ عقود، حتى إنه يتجاوز فى أثره مقتل كل من أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادى من حيث أهميته الإستراتيجية وتداعياته.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة وإيران انخرطتا فى مواجهة خطيرة مستمرة منذ أشهر، إلا أن أن قتل سليمانى يعد خطوة كبيرة فى تصعيد المواجهة. وكانت إسرائيل قد فوتت الفرص مرارا لقتل سليمانى خوفا من تداعيات القضاء على أقوى عميل لإيران فى العالم، وهو شخص لا يفوقه قوى فى إيران إلى المرشد الأعلى.

وتابعت التليجراف قائلة إن وفاة سليمانى تمثل خسارة خطيرة للأجندة الإقليمية لإيران، إلا أنه قد يشعل ردا يعوض عن موته.

ففكرة أن مقتل سليمانى كانت نتاج قرار من الرئيس الأمريكى هو الأمر الأكثر إثارة للدهشة نظرا لعزمه الواضح عن تجنب تورط أمريكا فى حروب مكلفة.

لكن مع مقتل سليمانى أصبحت الحرب قادمة، فهذا أمر شبه مؤكد والسؤال هو أين ومتى وبأى شكل، وتمضى التليجراف فى تحليلها قائلة إنه مع هيمنة أمريكا على العالم من حيث القوة العسكرية التقليدية، فإن ميزة إيران هى المجال غير المتماثل، من خلال هجمات صاروخية وتفجيرات واغتيالات وحتى هجمات مثل تلكم التى استهدفت منشآت نفطية سعودية فى العام الماضى.. ولا يوحد تقليل للتداعيات الجيوسياسية لهذا. فبادئ ذى بدء، يبدو الوجود العسكرى الأمريكى فى سوريا ضعيفا للغاية بعد تقليص حجمه وإضعافه من حيث المصداقية وثقة الشركاء. وأى هجوم واحد على مواقع أمريكية يمكن أن يحفز انسحاب عسكرى، ليكون التخلى الثانى عن الأكراد.

وفى العراق فإن المنشآت العسكرية والدبلوماسية الأمريكية ستتعرضان بشكل شبه مؤكد لهجوم وترهيب خفى.

 

أمازون هددت موظفين بالفصل لحديثهم عن دورها فى أزمة المناخ

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن شركة أمازون هددت موظفين بالطرد لحديهم علنا عن دور الشركة فى أزمة المناخ، بحسب ما كشف عدد من العاملين فى عملاق التجزئة الإلكترونية.

وأوضحت الصحيفة أن رسالة بريد إلكترونى أطلعت عليها تظهر قسم الموارد البشرية بأمازون يطلق تحقيقا مع موظفة تدعى مارين كوستا حول تعليقات أدلت بها لوسائل الإعلام دعت فيها الشركة إلى فعل المزيد لمعالجة أزمة المناخ. وفى الرسالة، تم إخبار كوستا بأنها لن تواجه عقوبة عند هذه المرحلة لكن  أى تعليقات مستقبلية غير مصرح بها من أمازون ربما تؤدى إلى تحرك رسمى  يشمل إنهاء عملها فى الشركة.

ولفتت الصحيفة إلى أن عدد من موظفى أمازون الذين تجمعوا معا للمطالبة بتحرك أقوى فى أزمة المناخ من قبل الشركة، قد قالوا إن العديد منهم قد تم استجوابه من قبل ممثلى الموارد البشرية والقسم القانونى بشان تصريحاتهم، وتلقوا رسائل متابعة بالبريد الإلكترونى تشبه تلك التى وصلت لكوستا والتى تهددهم بالطرد حال حديثهم فى المستقبل.

وقالت كوستا إن أربعة موظفين تم استجوابهم وأثنين آخرين تم تهديدهما بإنهاء عملهم لواصلوا الحديث عن دور أمازون فى أزمة المناخ دون السعى للحصول على موافقة.

وقالت كوستا إنها شعرت بالفزع لدعوتها لاجتماع مثل هذا، ثم تلقيها رسالة متابعة تقول إنها يمكن أن تطرد لو واصلت الحديث. لكنها تحدثت لأنها تشعر بالفزع من الضرر الذى تحدثه بالفعل أزمة المناخ وتخشى على مستقبل أولادها. وأى سياسة تقول إنها لا تستيطع أن تتحدث عن شىء يمثل تهديدا لأبنائها هو مشكلة بالنسبة لها.

من جانبها، قالت أمازون إنها بدأت تحديث سياسة اتصالات الخارجية للعاملين لديها منذ الربيع الماضى، وهى لا تستهدف أى مجموعة من الموظفين على وجه التحديد.

 

الصحف الإسبانية:

القبض على 3 أفغان بتهمة اغتصاب 3 شقيقات أمريكيات فى إسبانيا

اعتقلت الشرطة الإسبانية ثلاثة أفغان يشتبه بقيامهم باغتصاب ثلاثة شقيقات أمريكيات عشية رأس السنة فى مدينة مورسيا الإسبانية، وتتراواح أعمار المعتقلين بين 20 و25 عاما وقضوا ليلة رأس السنة فى زنزانة بمركز الشرطة، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأفغان الذين كانوا يتلقون تدريبا مهنيا فى إسبانيا، توجهوا إلى منزل الفتيات، حيث تعرض اثنتان منهن للاغتصاب، ومحاولة اغتصاب للثالثة، وأصيبوا ببعض الخدوش والجروح نتيجة مقاومتهن للمغتصبين.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات مستمرة ، وقامت الشرطة بتتبع صور الكاميرات الأمنية فى المنطقة للتأكد مما حدث، كما تبحث عن شهود فى المنطقة، وتم عرض الفتيات الأمريكيات إلى الفحص الطبى.

وتدرس أحدى الضحايا فى مورسيا، بينما جاءت الشقيقتان الأخريان اللتان تعيشان فى أوهايو لزيارتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفتيات الأمريكيات سيغادرن إسبانيا، وسيتولى محاميهن قضية الاغتصاب.

وتعرضت شابة مغربية فى 17 ديسمبر الماضى  لعملية اغتصاب جماعى من طرف خمسة أشخاص، فى مدينة برشلونة الإسبانية، وتعرضت لهجوم من طرف خمسة أشخاص وسط ساحة في برشلونة، قبل أن يقوم شاهد عيان بالاتصال بعناصر الشرطة.

وتم سماع شهادة الفتاة المغربية وألقى القبض على بعض المشتبه فيهم، وتمكنت عناصر الشرطة من إيقاف ثلاثة أشخاص، يحلمون الجنسية المغربية والجزائرية، بينما لازال البحث عن شخصين آخرين، يحملان نفس الجنسيتين.

ونقلا عن بيانات للشرطة فإن  أحد المشتبه فيهم فقط من قام بعملية اغتصاب جنسية كاملة، ليتم اعتقاله ومتابعة الآخرين فى حالة سراح بعد سماع أقوالهما.

وكشف مكتب الإحصاء الأوروبى يوروستات  أن النساء تشكل الغالبية العظمى من ضحايا الاغتصاب فيه، وتتصدر فرنسا وإنجلترا دول الاتحاد الأوروبى هذه الإحصائيات، وفى إسبانيا يبلغ عدد ضحايا العنف ضد المرأة 113 امرأة فى عام 2018،أما معطيات رئاسة الوزراء الإسبانية، فتشير إلى مقتل 55 سيدة بسبب تعرضهن لاعتداءات على يد أزواجهن أو شركاء حياتهن خلال 2019.

 

الفينى يهاجم الإسلام من جديد: لا يتماشى مع حقوق المرأة

هاجم زعيم حزب الرابطة الإيطالى، ماتيو سالفينى، الإسلام من جديد، وقال "الإسلام لا يتماشى مع حقوق المرأة"، وذلك فى مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية أمس الخميس.

وقال زعيم الرابطة إن "بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، أكد مؤخرًا على أهمية محورية شخصية المرأة داخل المجتمع، فهذا رائع وصحيح جدًا، لكنى أريد أن أذكر بأن احترام المرأة يتعارض مع نوع معين من الإسلام، لذا لا يمكن فتح الأبواب بوجه المهاجرين الإسلاميين ومن ثم التحدث عن احترام المرأة".

ونفى سالفينى سعيه للجدل مع البابا فرنسيس، لا سيما فيما يتعلق بقضية المهاجرين، قائلا: "أنا أحترم البابا الذى يتحدث دائمًا عن استقبال المهاجرين بحدود وحكمة،  إنني أؤيد ذلك تماماً"، موضحا أن "البابا يخاطب العالم ، بينما أتوجه أنا إلى الإيطاليين، أنتقد اليمينيين واليساريين ومؤيدى الحركات النسوية الذين لا يدافعون عن النساء من الثقافة الإسلامية الفرعية".

ويذكر أن الثقافة الفرعية فى علم الاجتماع والانثروبولوجيا، تشير الى ثقافة ثانوية، فرعية أو خاصة بمجموعة من الناس أو شريحة اجتماعية معينة تختلف فى وجهة نظر ما عن ثقافة أكبر هى جزء منها، قد يكون الاختلاف مرتبطا بنمط الحياة والمعتقدات أو التخصص فى أحد مجالات المعرفة أو طريقة رؤية العالم.

واختتم سالفينى مشيرا الى أن رئيس أساقفة بولونيا (مقاطعة إيميليا رومانيا ـ شمال)، الكاردينال جاكومو بيفى كان يؤيد الهجرة من الدول القريبة وغير الإسلامية، كونها أكثر توافقًا من وجهة النظر الثقافية وتمتلك رؤية مختلفة عن المرأة".

وكان من بين مظاهر كراهية سالفينى، اليمينى المتطرف، للمسلمين، قرار فرض مراقبة على مراكز تجمع الجالية المسلمة فى البلاد، وذلك عندما كان فى منصب وزير للداخلية، حيث أمر باتخاذ مزيد من إجراءات (السيطرة والرقابة) على مناطق تجمع المواطنين المسلمين لمنع أى نوع من أنواع العنف ضد المواطنين الأبرياء"، على حد تعبيره.

وخلال الشهور الأخيرة انتهج سالفينى سياسات مناهضة للمسلمين وكذلك المهاجرين، وفى أواخر العام الماضى أعلن عدم بناء مساجد جديدة فى البلاد، مشيراً إلى أن تخصيص أرض لهذا الغرض يثير "غضب" المواطنين الإيطاليين.

وكتب سالفينى، المولود عام 1972، فى هذا الصدد على صفحته بموقع تويتر فى ذلك الوقت "لن تكون فى البلاد مساجد جديدة"، مضيفاً "سيكون منح أراض من البلديات لبناء مساجد جديدة ضرباً من الجنون".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة