قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن قرار الرئيس ترامب اغتيال قاسم سليمانى، القائد العسكرى الذى يعتبر ثانى أقوى رجل فى إيران، فى العام الذى يسعى فيه لإعادة انتخابه، وفى الوقت الذى يواجه فيه محاكمة العزل فى مجلس الشيوخ، قد أثار شكوك على الفور بين معارضيه بأن هذا القرار مسيس، فى الوقت الذى يحيط الغموض بالعواقب التى قد تمت إلى احتمال اندلاع حرب.
وأشارت الوكالة إلى أن ترامب فى عام 2011، اتهم الرئيس باراك أوباما بالتخطيط لحرب ضد إيران من أجل تأمين إعادة انتخابه لأنه ضعيف وغير كفء، على حد قوله فى هذا الوقت، لكن بعدما أصبح رئيسا، أظهر ترامب من خلال سحبه للقوات الأمريكية فى سوريا فى البداية ثم اغتيال سليمانى، أنه سيتصرف بالشكل الذى يعتقد أنه يحقق أفضل مصلحة لأمريكا حتى فى ظل عواقب محتملة لا يستطيع هو أو مستشاروه أن يتنبأوا بها بشكل واثق على الإطلاق.
وقد ارتفعت أسعار النفط أكثر من 4% فى أعقاب الضربة الأمريكية.
وقبل الضربة، كانت أجواء الصمت مسيطرة على حكومة ترامب. حيث كان من المقرر أن يتناول أحد رجال الأعمال من واشنطن مع أحد مساعدى البيت الأبيض فى منتجع مارألاجو فى فلوريدا، لكنه قال إن العشاء تم إلغائه بشكل مفاجئ واختفى مساعدو الرئيس.
وتحدث تقرير بلومبرج عن رد فعل الديمقراطيين الذين حذروا من عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وقالوا إن ترامب كان يجب أن يبلغ الكونجرس بمثل هذه الخطوة الاستفزازية.. وقالت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى إن هذا القرار تم بدون مشاورة الكونجرس، مطالبة بضرورة إطلاع كافة أعضاء الكونجرس بالموقف الخطير والخطوات المقبلة التى تأخذها الإدارة فى الاعتبار بما فى ذلك تصعيد نشر قوات إضافية فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة