تحويل المعهد لكلية الدراسات والبحوث الأفرو آسيوية

الجمعة، 03 يناير 2020 09:00 ص
تحويل المعهد لكلية الدراسات والبحوث الأفرو آسيوية الدكتور أحمد محمد نادى عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية
الشرقية – فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد محمد نادى عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية جامعة الزقازيق إنه اتخذ اول قرار عقب تعيينه عميدا هو تحويل مسمى المعهد من معهد دراسات وبحوث آسيوية إلى كلية الدراسات والبحوث الافرو آسيوية وذلك لأن الكلية تعطى مسمى أكبر ودلالة أوقع عند الطلاب خاصة الوافدين ولم تكتفى الكلية الجديدة بالتوجهات نحو القارة الآسيوية فقط بل ستأخذ معها القارة الأفريقية أيضا نظرا لتصاعد القضايا والمشكلات الوجودية لمصر فى معترك قضية المياة فى إثيوبيا، وأضاف الدكتور أحمد محمد نادى عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية لـ"اليوم السابع" أنه سيتم تعيين أساتذة جدد من المتخصصين فى كافة القضايا الآسيوية وكذلك الأفريقية من اقتصاديين وسياسيين تاريخيين وجغرافيين ومن حاملى الدكتوراه في الموارد الأرضية والجوية والنباتية فى قارتى آسيا وأفريقيا.

وأوضح عميد المعهد الدراسات والبحوث الأسيوى أنه يعكف على وضع خطة  لعودة تواجد الدارسين والباحثين العرب مرة أخرى وإن الأمر يعتمد بالدرجة الأولى على فهم واحتواء وتذليل العقبات والمشاكل التي تعترض قدوم الطلاب والدارسين  ولفت أنه كان يقف بنفسه لتذليل أى صعوبات أثناء عمادته المعهد الفترة الماضية وإنه لابد من تغليب الصالح العام للدولة عن المصالح الشخصية  لأن الباحثين هم القوة الناعمة لمصر فى بلدانهم.

وكانت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أعلنت صدور قرارين جمهوريين بتعيين الدكتور أحمد محمد نادى محمد، عميدا لمعهد الدراسات والبحوث الأسيوية جامعة الزقازيق، والدكتور شحته حسنى حسين محمود عميدا لكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة الزقازيق.

جدير بالذكر أن الباحث ممدوح المصرى، قدم رسالة حول «بحوث وحضارات الشرق الأقصى» بمعهد الدراسات والبحوث الآسيوية بجامعة الزقازيق، تحت عنوان «المؤثرات الثقافية للصحافة العربية فى الهند»، والتى حصلت على درجة الماجستير بتقدير امتياز فى الدراسات الأسيوية، والتى تضمنت إبراز حجم العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين مصر والهند، وخاصة الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى للهند.

وتناولت الرسالة اهتمام الصحافة الهندية بالقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأحداث بالمنطقة، بالإضافة إلى الاهتمام الشديد بالتبادل السياسى والاقتصادى والثقافى بين الدول العربية والهند وفى مقدمتهم مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة