أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الضربة الصاروخية الأمريكية الأخيرة على بغداد، لن تؤدى إلا إلى تصعيد التوتر فى المنطقة، مشددة على أن الولايات المتحدة مهتمة فى هذا التوقيت بتغيير ميزان القوى فى الشرق الأوسط.
وأوضحت زاخاروفا، عبر حسابها الشخصى على فيس بوك، أن الأسباب المحتملة لاغتيال الجيش الأمريكى فجر اليوم قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، لإدانة الهجمات على سفاراتها، تتوجه الدول عادة إلى مجلس الأمن الدولى وتقدم إلى رئيسه مشروع بيان بهذا الخصوص.
وأضافت زاخاروفا، لكن واشنطن لم تتجه إلى مجلس الأمن الدولى ولم تناشده، وهذا يعنى أنها لا تهتم برد الفعل العالمى، وكل ما يهمها فقط تغيير الوضع فى المنطقة، مشددة على أن التصرف الأمريكى لن يؤدى إلا لتصاعد التوتر فى المنطقة، الذى سيصيب بالتأكيد الملايين من الناس.
ماريا زاخاروفا
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت، اليوم الجمعة، أنه بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، قامت قوات الجيش بعمل دفاعى حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين من خلال قتل قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى.
وقالت الخارجية الأمريكية عبر حسابها على تويتر: "بتوجيه من الرئيس، قام الجيش الأمريكى بعمل دفاعى حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين فى الخارج من خلال قتل قاسم سليمانى، قائد قوة الحرس الثورى الإيرانى، وهى منظمة إرهابية أجنبية مدرجة من قبل الولايات المتحدة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فجر اليوم الجمعة، بأنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى. وأعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال والتى طالت أيضاً كوادر من الحشد الشعبى العراقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة