"قطريليكس" تفضح تناقضات تميم السياسية فى قضية مقتل قاسم سليمانى

الجمعة، 03 يناير 2020 05:24 م
"قطريليكس" تفضح تناقضات تميم السياسية فى قضية مقتل قاسم سليمانى تميم بن حمد
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجَّهت أميركا ضربة بالغة لإيران اليوم الجمعة، حيث اغتالت بصواريخها واحداً من أهم ركائز الدولة، باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي يعتبر "رأس الحربة" بطهران وأحد الرجال المؤثرين بالسياسة الخارجية للبلاد.

وكشفت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، أن اغتيال رأس الحربة للحليف الإيراني، وضع الدوحة في تناقضات ومراهقة سياسية قطرية جعلتها تتورط سياسياً أمام هذا الحدث، حيث إنه رغم العلاقات القوية التي تربطها بطهران والجنرال الراحل الذي تردد عليها أكثر من مرة، إلا أن المقاتلات التي قصفته خرجت من قلب قطر.

قطريليمس
قطريليكس

 

من قاعدة "العديد" الأميركية بقطر، خرجت المقاتلات التي قصفت سليماني ونائب الحشد الشعبي وبعض المسؤولين، حيث إنها باتت بموجب ذلك هدفاً لإيران يرجح أن تقصفها قوات الحرس الثوري للرد على مقتل زعيم فيلق القدس أيضاً في الوقت نفسه.

تناقُضات قطر لم تقف عند ذلك الحد فقط، حيث إنها كانت تدعم سليماني الذي تلطخت بيده دماء الشعب السوري واليمني واللبناني والعراقي، حيث قاد العديد من العمليات الإرهابية بتلك الدول، آخرها مجابهة قواته للثورة بالعراق ومخطط الهجوم على السفارة الأميركية ببغداد.

وبعد اغتياله، نعت حركة حماس قائد لواء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ووصفته بـ"الشهيد"، كما حمَّلت أميركا المسؤولية عما أسمته "الدماء التي تسيل"، محذرةً من أن "سلوكها العدواني يؤجج الصراعات دون أيّ اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها".

وتعتبر حركة حماس هي إحدى الجهات التي تدعمها قطر أيضاً لتطرق بها باب الفوضى والفساد والأزمات في فلسطين ودول الشام؛ ما يجعلها تمزج في سياساتها كافة الأطراف المتناقضة بالقضية نفسها، ويضعها في موقف صعب خلال الفترة المقبلة.

وأعلن التلفزيون الرسمي العراقي، اغتيال قاسم سليماني، فجر اليوم، بصحبة نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في عملية استهداف صاروخية لسيارتهم على طريق مطار بغداد الدولي.

فيما قالت خلية الإعلام الأمني للجيش العراقي: إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي، قرب صالة الشحن الجوي؛ ما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين، سقط فيها حوالي 8 أشخاص.

وكان الموكب عبارة عن سيارتين ضربتا بالصواريخ فور خروجهما من المطار، وانضم سليماني بعد خروجه من الطائرة قادماً من بيروت، إلى موكب لقياديين في ميليشيات الحشد الشعبي، حيث مزقت جثته تماماً جراء النيران ولم يتم التعرف عليها سوى من خلال الخاتم الذي كان يرتديه دوماً.

فيما أعلنت الولايات المتحدة، أنها اغتالت بأوامر من الرئيس دونالد ترامب شخصياً، سليماني أثناء خروجه من مطار بغداد الدولي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة