أعاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان: "التحرش جريمة لا يجوز تبريرها"؛ للتوعية بمخاطر التحرش وآثاره السلبية على المجتمع، حيث أكد المركز العالمي للفتوى خلال الفيديو أن الشريعة الإسلامية لا تقبل أي مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل أو الإشارة، مشددًا على ضرورة التصرف بشكل لائق حال حدوث واقعة تحرش، بكف الأذى عن الضحية، وسرعة إبلاغ السلطات المعنية.
وحذر مركز الفتوى من فقدان المرأة المُتحرَّش بها الشعور بالأمن بما ينعكس بالسلب على المجتمع، موضحًا أن علاج هذا السلوك السيء يكون بتزكية النفس، من خلال غض البصر وحفظ الفرج؛ للمساعدة على سمو الروح عند الإنسان بما يعصمها من الوقوع في الفواحش والاعتداء على الآخرين.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت مؤخراً تداول مقطع صادم لفيديو يظهر لحظة تحرش جماعي من عشرات الشباب لإحدى الفتيات، وسط صراخ وبكاء الفتاة، فيما حاول البعض حمايتها وإنقاذها بوضعها في سيارة لتنطلق بها بعيدًا عن مكان الواقعة.
وتوصلت جهود الأجهزة الأمنية إلى تحديد السيارة التى استقلتها الفتاة "ملك فنى صيانة موبيليات "، وتم تحديد شخصية المجنى عليها وتبين أنها طالبة تبلغ من العمر 21 سنة، مقيمة بمدينة المنصورة ، وصديقتها طالبة - تبلغ من العمر 21 سنة" حيث قررت الأولى أنه أثناء سيرهما بشارع الجمهورية تعرض لهما بعض الصبية والشباب بالقول وتصويرهما بالهواتف المحمولة فتدخل بعض المارة فى محاولة منعهم الأمر الذى أدى لحدوث مشادة بين عدد من المارة إلى أن تمكنت الثانية من الانصراف من المكان وظلت المجنى عليها، وقام بعض الشباب بصرفها من المكان فى السيارة ، وتوصلت جهود أجهزة البحث من خلال مراجعة كاميرات المراقبة إلى تحديد شخصية 7 متهمين، بينهم 6 طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 20 سنة ، وعامل أحذية وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة