احتفل مؤشر البحث جوجل اليوم بذكرى ميلاد الدكتور نبيل على، الذى ولد يوم 3 يناير من عام 1938م فى القاهرة، وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فى هندسة الطيران من جامعة القاهرة، والذى رحل فى عام 2016.
بدايات نبيل على
بدأ نبيل على حياته العملية مهندس طيران فى القوات الجوية المصرية بين عامى 1960 و1972م. ثم عُيِّن مديراً لمعالجة المعلومات فى شركة مصر للطيران، التى أنشأ فيها أول نظام للحجز الآلى فى المنطقة العربية، وتَولَّى بعد ذلك عدداً من المناصب العليا فى مجال المعالجات الحاسوبية داخل مصر وخارجها، فأدار مشروع إطلاق برنامج صخر، وكان نائباّ لرئيس شركة الإلكترونيات العالمية فى اليونان لمدة سنتين، ومديراً لمشروع المعونة الأمريكية لإقامة الشبكة العلمية والتكنولوجية فى القاهرة.
إنجازات نبيل على
وصمم الدكتور نبيل على أول مُحرِّك بحثى للغة العربية على أساس صرفى، وأول قاعدة بيانات معجمية للغة العربية، وأول برنامج للقرآن الكريم، وأول قاعدة معارف للشعر العربى، كما طَوَّر العديد من المعالجات الآلية الأخرى للغة العربية وصَمَّم نموذج المعمل المتقدِّم لتعليم العربية وتَعلُّمها، وغير ذلك من برمجيات تعليمية وثقافية.
كما أشرف نبيل على على بعض رسائل الدراسات العليا فى مجال "النمذجة المعلوماتية" فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس و"الخصائص المعجمية النحوية للأفعال" فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة و"اللسانيات الحاسوبية العربية" فى المركز القومى للبحوث بالقاهرة.
وحاضر نبيل علي لبعض الوقت فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وكان باحثاً زائراً فى قسم اللسانيات فى جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس سنة 1986-1987م.
كتب نبيل على
والدكتور نبيل علب من رواد حوسبة اللغة العربية تنظيماً وتطبيقاً وتعليماً، وقد أَلَّف أول كتاب فى اللغة العربية والحاسوب إضافة إلى عِدَّة كتب أخرى منها كتاب: العرب وعصر المعلومات، والثقافة العربية وعصر المعلومات، والفجوة اللغوية: رؤية عربية، والعقل العربى وعصر المعلومات، كما نشر العديد من المقالات العلمية، وأجرى عدداً من الدراسات للمنظمات العربية والإقليمية.
جوائز نبيل على
وحصل الدكتور نبيل على عدد من الجوائز، منها جائزة "الإبداع فى تقنية المعلومات" من مؤسسة الفكر العربى2007م، وجائزة أفضل كتاب ثقافى فى مجال "تَحدِّيات عصر المعلومات" من الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية عام 2003م، وجائزة أحسن كتاب فى مجال الدراسات المستقبلية من الهيئة العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية عام 1994م، ومنحته جائزة الملك فيصل جائزتها مناصفة تقديراً لبحوثه العِلميَّة وإسهاماته العَمَليَّة فى اللِّسَانيَّات الحاسُوبيَّة العَرَبيَّة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة