أبرز 5 شائعات عن كورونا وما حقيقتها.. الفيروس ظهر بسبب تناول الصينيين للخفافيش.. براءة اختراع سابقة تؤكد وجود لقاح له.. تناول مادة مبيضة يشفى منه.. حقيقية صلة بل جيتس بانتشاره.. وهل هناك برنامج أسلحة بيولوجية؟

الخميس، 30 يناير 2020 08:00 م
أبرز 5 شائعات عن كورونا وما حقيقتها.. الفيروس ظهر بسبب تناول الصينيين للخفافيش.. براءة اختراع سابقة تؤكد وجود لقاح له.. تناول مادة مبيضة يشفى منه.. حقيقية صلة بل جيتس بانتشاره.. وهل هناك برنامج أسلحة بيولوجية؟ كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتشار فيروس كورونا فى دول كثيرة من العالم بعد أول ظهور له فى الصين، بدأت تنتشر أيضا العديد من الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة حوله،  بحسب ما تقول صحيفة إندبندنت البريطانية.

وكان الفيروس الذى سجل أول ظهور فى مدينة ووهان الصينية قد حصد أرواح العشرات وانتشر فى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا واستراليا.

 وعلى الرغم من أن السلطات الصحية خارج الصين قد أبقت تهديد الفيروس العام عند مستوى منخفض، إلا أن المعلومات المضللة قد انتشرت مرارا عبر السوشيال ميديا وأثارت مخاوف من إمكانية تحوله إلى وباء مدمر.

وتتراوح الأخبار الكاذبة بشأن انتشار الفيروس ما بين مزاعم غير دقيقة حول عدد الوفيات إلى نظريات مؤامرة عن مصدره..

 

 ورصدت صحيفة إندبندنت أبرز 5 شائعات بشأن فيروس كورونا، ولماذا تعد غير حقيقية..

 

1- هل سبب تناول الصينيون للخفافيش فى ظهور كورونا؟

لم يعرف حتى الآن مصدر الفيروس، على الرغم أنه يعتقد أنه ظهر فى سوق للأطعمة البحرية فى ووهان بالصين. كما يعتقد أيضا أن أول من أصابتهم العدوى بالفيروس تعاملوا مع حيوانات لأن فيروسات كورونا تعرف بأنها تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

 ووجد تحقيق لمعهد ووهان للفيروسات أن التركيب الوراثى للفيروس الجديد كان مطابقا بنسبة 96% للنوع الموجود فى الخفافيش والتى كانت أيضا المصدر الأصلى لسارس.

 وفى ضوء هذه المعلومات،انتشرت مقاطع فيديو لصينيين يأكلون الخفافيش خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث ألقى البعض اللوم على عادات الأكل الصينى فى تفشى المرض.

وقد انتشر فيديو تظهر فيه سيدة صينية تدعى وانج مينجيون تأكل خفاشا وتقول إنه طعمه مثل لحم الدجاج. إلا أن وانج قالت بعد ذلك أن الفيديو من عام 2017 وليس لهم صلة بانتشار الفيروس.. ووفقا لبى بى سى، فإن الخفافيش ليست طعاما شائعا فى الصين، ولا يزال البحث عن المصدر الدقيق للفيروس جاريا.

 

2- هل تظهر براءة اختراع وجود لقاح للفيروس؟

زعمت العديد من المنشورات على فيس بوك وتويتر أن تفشى الفيروس الجديد مرتبط ببراءة اختراع منتهية، ويدعى البعض أن هناك لقاح للفيروس بالفعل.

وقال أحد المرشحين لمجلس الشيوخ فى ماسوشوستس ويدعى شيفا أيادوراى أن براءة اختراع تتعلق بكورونا فيروس يمتلكها معهد بيربرايت، وهو مؤسسة بحثية.

 والمشكلة فى هذا الأمر أن هناك العديد من الأنواع الخاصة بفيروس كورونا، وسبعة منها يمكن أن يصيب البشر. ويعد فيروس ووهان سلالة جديدة، وحتى الآن لا يوجد لقاح فعال له.

 

3- هل هناك صلة لبيل جيتس بانتشار الفيروس؟

 حاول البعض ربط مؤسسة بيل جيتس وزوجته ميليندا بانتشار الفيروس، بسبب منحة بملايين الدولارات تم منحها لمؤسسة بريبراست البحثية من قبل المؤسسة. إلا أن متحدثة باسم بيربرايت قالت لموقع بازفيد  إن براءة الاختراع التى يرددها البعض تتعلق بفيروس آخر معدى وهو التهاب الشعب الهوائية المعدى IBV، وتم إجراء أربعة تعديلات فى الجين المسئول عنه.

 وأضافت أن العمل الحاصل على براءة الاختراع لا يثبت أو يشير إلى أن مؤسسة بل جيتس كانت تعرف بانتشار كورونا مسبقا أو لعبت دورا فى التسبب فيه.

 

4- هل سبب برنامج للأسلحة البيولوجية انتشار فيروس كورونا؟

 من النظريات التى لا أساس لها وترددت عبر السوشيال ميديا فى الفترة الأخيرة هو أن الفيروس عبارة عن برنامج سرى للأسلحة البيولوجية فى وهان أو أنه تم تهريبه من مختبر كندى.

 لكن لا يوجد براهين تدعما أيا من الأمرين. فالمختبر الكندى الذى أثير حديث بشأنه هو مختبر الميكروبات الوطنى فى وينبيج، الذى قام فى عام 2013 بالتحقيق فى عدوى كورونا.

لكن كما ذكر من قبل، هناك أنواع عديدة من كورونا، والحالة التى كان المختبر يدرسها هى MERS، أى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

 

5- هل يمكن علاج الفيروس بتناول مادة مبيضة؟

أحد المزاعم الغريبة المرتبطة بفيروس كورونا جاءت من مؤيدين لترامب  قالوا إن محلول معدنى معجزة، وهو ثانى أكسيد الكلور المستخدم فى التبيض، هو أيضا وسيلة لمحاربة فيروس كورونا.

وكانت هيئة الأغذية والدواء الأمريكية قد حذرت العام الماضى من تناول هذه المادة التى زعمت الجماعات اليمينة بأنها علاج للتوحد والسرطان والإيدز، ووصفتها بأنها مادة مبيضة خطيرة يمكن أن تسبب أعراض جانبية مهددة للحياة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة