قال الجيش العراقى اليوم الخميس إنه استأنف عملياته بالتعاون مع التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم داعش، وتوقفت هذه العمليات فى أعقاب مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى وما تبعه من هجمات إيرانية على قاعدتين فى العراق تستضيفان قوات أمريكية.
وقال بيان الجيش "بالنظر لاستمرار نشاط عصابات داعش الإرهابية فى مناطق عديدة من العراق ولأغراض استغلال ما تبقى من وقت للتحالف الدولى قبل تنظيم العلاقة الجديدة بين قواتنا وقوات التحالف الدولي، تقرر القيام بالأعمال المشتركة التى تقدم تسهيلات لقواتنا فى مجال الإسناد الجوى وحسب حاجة قواتنا التى تحددها قيادات العمليات المعنية".
و وفقا لما نشر على وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، يشار إلى أن مجلس النواب الأمريكى، يصوت اليوم الخميس، على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة فى العراق، والذى تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطى التخويل التشريعى للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.
وكان العراق، قد طلب من الولايات المتحدة سحب القوات الأمريكية، إلا أن واشنطن رفضت ذلك.
ووجه الطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدى، تماشيا مع قرار البرلمان، بعد مقتل قائد "فيلق القدس" الإيرانى قاسم سليمانى، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس بغارة أمريكية، فى الثالث من يناير فى حرم مطار بغداد.
وكان المتظاهرون قد رفعوا شعارات، يوم الجمعة الماضية، تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات، وأغلقت السلطات الأمنية جسرى الجادرية والطابقين وسط بغداد لتامين سلامة المتظاهرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة