قالت المتهمة" آيه" خلال تحقيقات النيابة العامة، إنها كانت قبل زواجها تحب شخص آخر، ولكن لم يحدث بينهما نصيب وتزوجت المجني عليه.
وأكدت أن المجنى عليه كان يعاملها بعنف، وأنه عاد يوم الواقعة ليلا من عمله، وكان يريد حقه الشرعي فرفضت لأنها كنت متعبة، فتشاجرا سويا، موضحة: " ذهب لينام فانتظرت حوالي نصف ساعة بعد نومه، وأجهزت عليه بسكين المطبخ، وطعنته 11 طعنة بالبطن، وأنحاء متفرقة بالجسد حتى سالت دمائه على مرتبة السرير،ثم قمت بالاتصال ببنت خالتي، وقلت لها تعالي فورا، قتلت زوجي ومرعوبة من منظر الدماء علي السرير، وبالفعل جات، وقمنا بحملة من الطابق الثالث وألقيناه بأرض فضاء على مقربة من المنزل، حيث كان والديه نائمين، ثم قمت بمسح سلالم المنزل، من آثار الدماء التي سقطت عليها أثناء حمله، للتخلص من جثته".
وأكملت المتهمة،: "بعد إلقاء جثته قمت بوضع بطانية أعلى مرتبة السرير لإخفاء الدماء، ثم أخذت نجلة خالتي سكين الجريمة، وذهبت لألقائه بمكان نائي حتي لا تنكشف جريمتنا، ولكن سرعان ما أمسك بى الأهالي، وكان في ذاك الوقت رجال المباحث قد جاءوا لمكان الواقعة التي يوجد بها الجثة وضبطونى، بعد رؤية دماء زوجي على مرتبة السرير".
كان نيابة شبين القناطر واقعة قيام ربة منزل بمساعدة نجلة خالتها بقتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد والقاء جثته بجوار مسكنة بمنطقة الطبالين بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية إلى محكمة الجنايات للدائرة العاشرة، برئاسة المستشار عزت حافظ".
بداية الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن للقليوبية، إخطارا من العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاه على جانب الطريق بمنطقة الطبالين، بندر شبين، دائرة مركز شبين القناطر.
على الفور أخطر اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية والعميد حازم عزت رئيس المباحث الجنائية.
بالانتقال والفحص بمعرفه المقدم أيمن سليمان رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، تبين أن الجثة للمدعو "محمد. س . ع " 30سنة، نجار ومقيم الطبالين، بندر شبين، دائرة المركز، مسجاه على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه، مصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر ،والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال الفحص والتحري ومعاينة منزل المجني عليه، تبين وجود أثار دماء علي مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهلية ظهرت علي زوجة المجني عليه المدعوة " آية .ش . ا " سن 23 ربة منزل وأصل إقامتها أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة ومقيمة حالياً طرف زوجها بذات العنوان علامات الارتباك والريبة، وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها، أقرت بارتكاب الواقعة ،حيث قررت زواجها من المجني عليه منذ فترة قصيره قرابة الشهرين علي غير رغبتها ورغماً عن رفضها الزواج منه، وفجر اليوم حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك ،فعقدت العزم وبيتت النية علي التخلص منه .
وعقب خلوده إلى النوم قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين مطبخ "وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتي وافته المنية وعقب ذلك قامت بالاتصال هاتفياً بنجلة خالتها لاستدعائها والتي حضرت وقاما كلاهما بحمله وإلقائه علي جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل، وعاودا وقاما بوضع بطانية علي المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء أثار الدماء ، ثم قاما بالتخلص من السلاح المستخدم "السكين "والحافظة الشخصية للمجني عليه بإلقائهما بجوار إحدى الترع المجاورة
تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط نجلة خالة المتهمة المدعوه "صباح . م . خ " 16سنة، طالبة ومقيمة أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة ، وبمواجهتها أقرت باشتراكها في ارتكاب الواقعة علي النحو المبين وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه الخلوى ماركة سامسونج فضي اللون
تحرر عن ذلك المحضر رقم 4591 إدارى مركز شبين القناطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة