رحب رئيس الوزراء اليونانى كيبرياكوس ميتسوتاكيس بقرار فرنسا إرسال سفن حربية إلى شرق البحر المتوسع مع تصاعد المواجهة مع تركيا بشأن احتياطى الطاقة الإقليمى.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية أنه مع تزايد التوتر بين أثينا وأنقرة وتسببه فى حالة من القلق الدولى، وصف رئيس الوزراء اليونانى السفن بأنها ضامنة للسلام.
وقال ميتسوتاكيس بعد أن أجرى محادثات فى باريس مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون،إن السبيل الوحيد لإنهاء الخلافات فى شرق البحر المتوسط هو من خلال العدالة الدولية، مضيفا أنت اليونان وفرنسا تنتهجان إطارا جديدا للدفاع الإستراتيجى.
وكان رئيس الوزراء اليونانى فى العاصمة الفرنسية فى زيارة تهدف إلى حشد الدعم من الاتحاد الأوروبى فى الوقت الذى تغلبت فيه العلاقات العدائية مع تركيا على جميع القضايا الأخرى على جدول أعمال حكومته التى تولت قبل نحو سبعة أشهر.
وكان ماكرون قد تعهد بأن تعزز فرنسا صلاتها الإستراتيجية مع اليونان، واتهم تركيا ليس فقط بدعم التورتات الإقليلمة ولكن بالفشل فى الالتزام المسار الذى وعدت به فى ليبيا التى تمزقها الحرب.
وقالت الجارديان إن التحالف اليونانى الفرنسى يعزز ما يسميه المسئولون فى أثنينا بالدفعة الدبلوماسية لمواجهة العداء التركى فى البحر المتوسط.
وكان وزير الدفاع اليونانى نيكوس باناجيوتوبولوس قد حذر مؤخرا من أن القوات المسلحة تدرس كل السيناريوهات حتى التدخل العسكرى فى وجه العدوان القادم من أنقرة.
وكانت التوترات المتصاعدة بين تركيا واليونان، العضوتين فى حلف الناتو، فد دفعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى القيام بخطوة غير مسبوقة بالإعراب عن مخاوف بشأن الوضع فى مكالمة هاتفية مع الرئيس التركى يوم الاثنين الماضى.