اكتشفت مجموعة الحقوق الرقمية الإلكترونية الأمريكية والتى تعرف بـ Electronic Frontier Foundation (EEF) أن تطبيق رينج المملوك لشركة أمازون يتضمن الكثير من أدوات تتبع برامج الطرف الثالث، حيث يرسل عددًا كبيرًا من المعلومات الشخصية للعملاء لجهات الطرف الثالث دون إذن.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقد كشف تحقيق أجري على نسخة التطبيق على منصة أندرويد، أن أربع شركات تحليل وتسويق رئيسية - بما في ذلك فيس بوك وجوجل كانت تتلقى معلومات مثل الأسماء وعناوين IP الخاصة وشركات شبكة الهواتف والمعرفات المستمرة وبيانات المستشعر على أجهزة دفع العملاء.
وقالت EEF في بيان: "لا يقوم التطبيق بإدارة بيانات المستهلك بشكل سيء فحسب، بل إنه يسلم هذه البيانات عن قصد إلى متعقبي البيانات وجامعي المعلومات".
وأضافت المجموعة غير الربحية: "يدعي رينج أنه يعطي الأولوية لأمن وخصوصية عملائه، ولكننا نرى مرارًا وتكرارًا أن هذه المطالبات لا تقصر فقط، بل تضر العملاء وأعضاء المجتمع الذين يتعاملون مع نظام المراقبة في رينج".
وفي بيان لـ Gizmodo ، قالت شركة أمن المنازل والملكية الذكية التي تملكها أمازون إنها حدت من كمية البيانات التي تشاركها، وقالت الشركة: "على غرار العديد من الشركات، تستخدم رينج مزودي خدمات تابعين لجهات خارجية لتقييم استخدام تطبيق الهواتف لدينا، مما يساعدنا على تحسين الميزات وتحسين تجربة العملاء وتقييم فعالية التسويق لدينا".
يذكر أنه في نوفمبر 2019، طرحت أمازون تصحيحًا أمنيًا لـ رينج Video Doorbell Pro بعد أن اكتشف باحثو الأمن في Bitdefender أنها كانت تكشف بيانات اعتماد شبكة الواى فاى ، مما يسمح للمهاجمين القريبين باعتراضهم والتعرض للشبكة المنزلية للخطر.
وقال باحثون أمنيون من Bitdefender إن التطبيق الذي تملكه أمازون كان يرسل كلمات مرور الواى فاى للمالكين بنص واضح عندما ينضم جرس الباب إلى الشبكة المحلية، مما يسمح للمتسللين القريبين باعتراض كلمة مرور الواى فاى والوصول إلى الشبكة لشن هجمات أكبر أو إجراء المراقبة.
وقالت EEF أن رينج عرضت نمطًا من السلوك يحاول تخفيف التعرض للنقد والتدقيق مع الاستفادة من مجموعة واسعة من بيانات العملاء المتاحة لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة