حركة فتح تدعو الفلسطينيين لتحمل المسئولية وتفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية

الخميس، 30 يناير 2020 01:39 م
حركة فتح تدعو الفلسطينيين لتحمل المسئولية وتفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، اليوم الخميس، كافة أبناء الشعب الفلسطينى لتحمل المسئولية الوطنية بالكلمة والفعل الشعبى المقاوم، وتفعيل المقاطعة للبضائع الإسرائيلية، وقطع الطريق على صناع الفتن والشائعات، وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمى، فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن ثوابت الشعب الفلسطينى النضالية ترتكز على الوحدة الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة، وتكريس نهج المقاطعة، والانتفاض فى وجه المخطط الاستعمارى على كافة المستويات الشعبية والسياسية والقانونية.
 
وأكد القواسمى، أن الشعب الفلسطينى يصنع بصموده أبلغ معانى العزة والكرامة والكبرياء والشموخ، ويقف متمسكا بالقدس عاصمة، وبأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، رافعا راية العزة والكرامة والحقوق المشروعة، قائلا "نكرس جميعا بمسؤولية عالية الوحدة الوطنية فى الميدان والسياسة، فى رسالة واضحة عنوانها شعب واحد ومصير واحد وهدف واحد، أن نكون وسنكون".
 
و فى السياق ذاته، شهد قطاع غزة،، ضراب شامل أمس الأربعاء، رفضًا لخطة ترامب للسلام التى أعلنت الإدارة الأمريكية عنها بالأمس وتلبيةً لدعوة لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية؛ وشل الإضراب العديد من المدارس فى قطاع غزة بالإضافة الى اغلاق المحال التجارية لأبوابها بينما عملت المستشفيات والدوائر الصحية كالمعتاد، ورفع مواطنون العلم الأسود على أسطح المنازل تعبيرًا عن حالة الغضب وفقا لدعوة القوى الوطنية.
أكد بيان لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن الإضراب يأتى لتوجيه رسائل واضحة لإسرائيل وأمريكيا أن خطة ترامب للسلام المشؤومة لن تمر، وسيقاومها الشعب الفلسطينى بكل الأشكال والأساليب حتى يسقطها.
 
واعتبرت أن خطة ترامب للسلام تمثل "حلقة جديدة من حلقات المخططات الأميركية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية"، ودعت الجماهير للاستمرار بالمشاركة فى الفعاليات التى ستنفذ رفضًا لخطة ترامب وبهدف إسقاطها.
 
بدوره قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، سنبدأ فورا باتخاذ كل الإجراءات التى تتطلب تغيير الدور الوظيفى للسلطة الوطنية، تنفيذا لقرارات المجلسين المركزى والوطنى.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة