احتفل الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد بتوقيع روايته الجديدة "العابرة" الصادرة حديثا عن دار منشورات المتوسط، وذلك فى جناح الدار بصالة 3 بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ51، بمركز المعارض بالتجمع الخامس، المقرر أن تستمر فعالياته حتى يوم 4 من فبراير المقبل.
وأصر عدد كبير من المثقفين ومحبى الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد مشاركة الكاتب فى صدور روايته الجديدة والاحتفال معه.
كتب على غلاف الرواية "لا يتردَّدُ الروائى المصرى إبراهيم عبد المجيد، فى خوضِ المغامرةِ الأدبية مع كلِّ نصٍّ سردى والتجديد فى الكتابةِ شكلاً وموضوعاً، بطريقةٍ تُحوِّلُ كلَّ ما كان مُحرِجاً فى البداية، إلى حالةٍ إنسانية تحتاجُ إلى التأمُّل، من خلال موضوعةٍ استثنائية، نغرقُ فى تفاصيلها عبر حياتيْن لبطلةِ/ بطلِ الرواية، حيثُ نتعرف على لمياء فى القسم الأوَّل من الكتاب، والتى تتحوَّل إلى حمزة فى القسم الثاني.
و"العابرة" رحلة كائن بشرى رحلة بين البشر والأحداث الحقيقية والافتراضية ومخافر البوليس والمحاكمات والرؤى الأسطورية التى تغلف الحكى والسرد المتدفّق، كنهر النيل، عابرا الواقع والحياة والأمل والجنون.
ومن أجواء الرواية:
اقتربتْ لمياء من زميلتها رغم أنها كانتْ قرَّرتْ ألا يحدث ذلك. وجدتْ نفسها تلتصق بها. نظرت الأخرى إليها فى دهشة، فالمقعد طويلٌ ممتدٌّ، ليس عليه غير حوالى عشرة طُلَّاب. تراجعتْ لمياء قليلا، واعتذرتْ، لكن زميلتها ابتسمتْ وقالتْ:
- عادى.
اقتربتْ لمياء بوجهها إليها، وهمستْ:
- لأنكِ جميلة فقط، لكنْ؛ لم أقصد.
لم تردّ عليها زميلتها. أصابتْها دهشة جديدة من خشونة صوتها، فقالتْ لمياء:
- صوتى من عند ربِّنا. لا تخافى. أنا اسمى لمياء.
قالتْ زميلتها:
- وأنا سونيا.
وبدا أنها لا تريد أن تتحدَّث.
وإبراهيم عبد المجيد، من مواليد الإسكندرية، يعيش فى القاهرة منذ عام 1975، حاز جائزة نجيب محفوظ عن روايته "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة ساويرس عن رواية "فى كل أسبوع يوم جمعة" عام 2011، وجائزة كتارا عن رواية "آداجيو" عام 2015، وجائزة الشيخ زايد عن كتابه "ما وراء الكتابة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة