عرض الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة تقريرا عن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وذلك بعد مرور عامين من اكتشاف حفريات لديناصور عاش منذ ملايين السنين في الأراضي المصرية، والذي يطلق عليه اسم "منصوراصورس"، والذي كان سببا في الاهتمام العالمي بالمركز، وفتحت أبواب منح الدراسة الخارجية لباحثي المركز، وتم عمل شراكات كبيرة مع جهات مختلفة للتشجيع على اكتشافات جديدة.
وقال هشام سلام، مدير مركز جامعة المنصور للحفريات الفقارية، إن المركز يهتم بدراسة الحفريات التي يتم اكتشافها، مشيرا إلى أنه قبل اكتشا منصوراصورس، تغير وضع المركز تماما، وبدأ الاهتمام الكبير بيه للتشجيع على المزيد من الاكتشافات، خاصة وأن هذه الحفرية تعود لثامن ديناصور ضخم للغاية تم اكتشافه بالأراضي المصرية، والدور الذي لعبه ذلك الاكتشاف في دعم السياحة العلمية في مصر، والاهتمام المصري والدولي بتلك النوعية من الأبحاث.
وأكد عبد الله جوهر، مسئول الرحلات الميدانية الاستكشافية بمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، أن المركز يضم اكتشافات لحفريات من مختلف أنحاء مصر، آملا أن يكون للمركز امتداد جغرافي في مختلف البلدان العربية، خاصة وأن هذا المركز هو الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط، بينما قالت شروق الأشقر، باحثة بكلية العلوم جامعة المنصورة، إن منصوراصورس، لم يكن هو الاكتشاف الأول للمركز، وإنما أحدث اكتشاف حفريات لنوع قديم من القوارض التي كانت تسكن بمنطقة الفيوم منذ حوالي أكثر من 30 مليون عام، مشددة على أهمية المركز في استقطاب المهتمين بالحفريات من مختلف أنحاء العالم.
ولاقى اكتشاف جامعة المنصورة لحفريات ديناصور عمره 70 مليون عام آكل للعشب طوله ١٠ أمتار ووزنه ٥ أطنان وتم تسميته منصوراصورس، تيمنا بجامعة المنصورة، اهتمام الأساتذة المتخصصين في الحفريات من الجامعات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة