أول فيديو لأكاديمية المحاماة الجديدة في حدائق أكتوبر بعد وضع حجر الأساس

الجمعة، 31 يناير 2020 06:24 م
أول فيديو لأكاديمية المحاماة الجديدة في حدائق أكتوبر بعد وضع حجر الأساس نقابة المحاميين-أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت عدسة اليوم السابع أول فيديو لأرض أكاديمية المحاماة، التي وضع الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح عاشور نقيب المحامين، الأربعاء الماضي حجر أساسها، بمدينة النقيب محمود بسيونى السكانية للمحامين، فى منطقة حدائق أكتوبر، وذلك بحضور أعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية للمحامين بالمحافظات.
 
وكان سامح عاشور، نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، أكد من قبل أن المحاماة مرت بمرحلة خطيرة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن النقابة خاضت معركتى تنقية الجداول من غير المشتغلين، لحماية أموال المحامين، ومقاومة خريحى التعليم المفتوح من حملة الدبلومات، وأن العام الجارى هو الأخير لقبول القيد بجداول النقابة مباشرة، وأنه ابتداء من عام 2021 سيبدأ العمل بأكاديمية المحاماة التى ستكون الدراسة بها شرطا للقيد بجداول النقابة‪.‬
وأضاف سامح عاشور، أن الدراسة بالأكاديمية يعقبها اختبار تحريرى يكون اجتيازه شرطا للقيد بالنقابة، مشيرا إلى أن من يتدبر قسم المحاماة سيدرك أنها مسئولية كبيرة من يحملها يجب أن يكون مؤهلا لها من حيث المظهر والمضمون، مؤكدا أن معركة تطهير جداول النقابة ما زالت مستمرة، وأنه تتم مراجعة كل الأوراق التى قدمت للوصول لمن تسرب عن طريق الغش والتزوير، وأن من يثبت تزويره يحال للنيابة العامة‪.‬
وطالب من يمتلك معلومة عن بتسرب أحد من غير المشتغلين لجداول النقابة بتقديمها لنقابة المحامين لتأكد من صحتها واتخاد اللازم، مشيرا إلى أن عدد الجمعية العمومية تجاوز 400 ألف فى عام 2016، بينما يصل الآن إلى 145 ألفا، وهو ما يعبر عن الإنجاز الذى تحقق، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح المرحلة الأولى لمبنى نقابة المحامين الجديد بشارع رمسيس، إضافة لوضع حجرى أساس نادى المحامين الرياضى، وأكاديمية المحاماة المنصوص عليها فى تعديلات قانون المحاماة والتى ستكون مؤسسة علمية مهنية كبرى، وسيأتى اليوم الذى يكون فيه القيد بالنقابة أصعب من الانضمام للقضاء.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة