لابد من الشكر الجزيل والتقدير والإشادة بالمعلمين الواعين الفاهمين الذين أدركوا أهمية هذه المنظومة بالنسبة للأجيال القادمة ولمستقبل مصر، فعلى أكتافهم يقع العبء الأكبر وفِى أيديهم الأمينة سنُودع مستقبل مصر، ومن لا يشكر الناس لا يشكره الله.
هؤلاء من وهبوا حياتهم للتدريس لفهمهم ومعرفتهم مدى أهميته فى تنشئة الأجيال القادمة، هم من واصلوا وواظبوا على التدريب وتحسين مستواهم ليواكبوا كل ما هو جديد فى مجال التعليم، وهؤلاء هم الذين سيُوكل إليهم مسئولية وشرف توجيه الأجيال الجديدة إلى مستقبل باهر.
لقد انتصر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والمعلمون المخلصون الفاهمون الوطنيون الذين أدركوا أهمية التطوير بأن سحبوا البساط من تحت أقدام المنتفعين والذين يحاولون إفشال منظومة التعليم الجديدة، لأنها تهددهم بالكشف عن عورة معلوماتهم التى كشفتهم أمام طلابهم فى الامتحانات الإلكترونية التى تعتمد على الفهم والتحليل والإبداع والتفكير.
سحب البساط من تحت أقدامهم بأنه وصل للطالب المعلومة دون تحريف عن طريق (بنك المعرفة المصرى) فى فكرة عبقرية تمنع التأثير السلبى للمعلم على الطلاب وأعطى المجال ليكون هناك تأثيرا إيجابيا فقط، إذ لا سلطة لدى المعلم فى وضع الامتحان أو تصحيح الامتحان أو التدخل فى تقييم أو إعطاء درجات الطلاب، وبذلك لا يمكن استغلال أو ابتزاز الطلاب أو أولياء أمورهم بإجبارهم على دروس خصوصية كى يضمن لهم نجاح أبنائهم أو بناتهم.
تمكن الدكتور طارق شوقى من التخلص من كل مساوئ النظام التعليمى القديم والذى كان بلا رؤية لاحتياجات عصرنا الحالى ومصرنا الحبيبة، لقد أحدث معاليه ثورة مكتملة الرؤية والهدف والأسلوب التعليمى الذى ينقل الإنسان المصرى نقلة حضارية تعطيه الأداة التى تساعده فى شق طريقه ومنافسة باقى طلاب العالم فى مختلف المجالات.
سيدخل الدكتور طارق شوقى تاريخ مصر على أنه أول من وضع بذور النهضة التعليمية لمصرنا الحبيبة، فقد أرسى مبادئ العلم والتفكير والأخلاق والوطنية.
تحية إجلال وتقدير لهذا الرجل العظيم الحريص على مستقبل كل المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة