عرض الإعلامي رامي رضوان، خلال برنامج "مساء dmc" تقريراً عن قيام مندوب اليونان بالبرلمان الأوروبى بتمزيق العلم التركى، اعتراضاً منه على انتهاكات الأتراك على الجزء اليونانية وحقوقها وتعديها على الوضع الإنساني بالجزر، بالإضافة إلى أن الأتراك الذين يهاجرون إلى اليونان يعتدون على السكان المحليين بالدولة، حيث مزق العلم التركى مؤكدا أن هذا العلم يرمز إلى الدم، خلال إحدى جلسات البرلمان.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا غضبا من الواقعة، كما علق وزير الخارجية التركى، على الواقعة قائلاً: "هؤلاء العنصريون يعرفون جيدا كيف انحنينا لنرفع علمنا، وننتظر رد رسمى من الاتحاد الأوروبى على هذا المهرج"، وقال رامى رضوان، أن ردود الأفعال على الواقعة بمختلف بلدان العالم، أن ما حدث هو ما فعله رجب طيب أردوغان الرئيس التركى في وطنه.
ويستمر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رئيس تركيا ونظامه فى انتهاك حقوق الإنسان على كافة الأصعدة، حيث كشفت مجموعة من المنظمات الحقوقية بأنقرة، التعسف والاعتقالات السياسية وانتشار سياسة القمع بعد محاولة الانقلاب التى شهدتها البلاد في يوليو عام 2016، والقبض على صحفيين ونشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لاعتراضهم على نظام أردوغان.
وتمثلت جرائم أردوغان في اعتقال وقتل ما يقرب من 6 قضاة ووكلاء نيابة، واستمرار الحبس الاحتياطى المطول وغياب المحاكمات العادلة ومعاييرها، بالإضافة إلى أن السلطات التركية تمارس القمع ضد بعض الأقليات الدينية والعرقية في أراضيها كالأكراد على سبيل المثال، كما أن نظام أردوغان دعم ميليشيات مسلحة في سوريا وليبيا، فضلا عن ممارسته جرائم حرب مستخدم هولاء المسلحين في الأراضي العربية.
وطالبت منظمات حقوقية دولية، السلطات التركية بإطلاق سراح رجل الأعمال والناشط التركى، عثمان كافالا، بشكل فورى، بعد اعتقاله منذ 819 يوما، حيث قالت المنظمات، فى بيان لها ردا على القضاء التركي باستمرار اعتقال كافالا على ذمة التحقيقات الجارية معه، إنه رغم أنه لا يتعين بقاء كافالا ولو لدقيقة واحدة خلف القضبان، ما زالت السلطات التركية تعتقله منذ أكثر من عامين، ومن ثم نحن نطالب بإطلاق سراحه بشكل فوري، لافتة إلى أن قرار استمرار اعتقاله مؤشر على إصرار السلطات التركية على إخراس المجتمع المدني المستقل بشكل مخزي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة