وناقش سانتشيز مع بارنيه فى اجتماع فى مونكلوا، أولويات التفاوض حول الاتفاق أو الاتفاقيات التى ستنظيم العلاقات المستقبلية مع المملكة المتحدة بمجرد أن يتم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
ونقل سانتشيز إلى مفاوض الاتحاد الأوروبى رغبة الحكومة الإسبانية إقامة علاقة أقرب ما يمكن فى كلا من المجالين السياسى والاقتصادى مع الحفاظ على سلامة السوق الموحدة، وفقا لما أوردته مونكلوا ف بيان.
واتفق كلاهما على اعتبار المواعيد النهائية المعدلة للتوصل إلى اتفاق ينظم العلاقة المستقبلية مع بريطانيا، حيث يجب اتخاذ قرار طلب تمديد الفترة الانتقالية فى 2020.
وبالمثل، اعتبر كل من سانتشيز وبارنييه أنه من الضرورى أن يحتفظ السبعة والعشرون بوحدة العمل التى أظهروها خلال التفاوض على اتفاقية الانسحاب والتى سمحت لها أخيرًا أن تحدث بطريقة منظمة.
ولقد أعرب رئيس الحكومة عن أسفه لقرار المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبى ، والذى تحترمه الحكومة ولكنه يعتبر "حزينًا" للاتحاد ككل وانتهز الفرصة للتعبير عن شكر السلطة التنفيذية على عمل فريق التفاوض ، وفى خاص ، إلى العمل الذى أنجزه بارنييه.
من ناحية أخرى، انتهزت الحكومة الفرصة لنقل "رسالة من الهدوء" إلى الإسبان قبل الواقع الجديد الذى يفترضه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ، بما أن إسبانيا تفكر فى جميع السيناريوهات الممكنة وقدمت الأدوات اللازمة لأى علاقة مستقبلية مع المملكة المتحدة بموجب فرضية أن لا شىء يتغير للمواطنين والشركات حتى 31 ديسمبر 2020 ، عندما تنتهى الفترة الانتقالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة