روميو وجولييت.. قصة حب عم إبراهيم تهزم الروايات

الجمعة، 31 يناير 2020 03:16 م
روميو وجولييت.. قصة حب عم إبراهيم تهزم الروايات روميو وجولييت
تقرير محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحب وفاء" هذه الكلمات تنطبق تماما علي إبراهيم شعبان مثال للوفاء فقد كرس حياته لخدمة زوجته المريضة ويرعاها ويتعامل معها وكأنها ابنته الصغيرة لكنه فى الحقيقة زوج مخلص قرر أن يرد الجميل لزوجته عشرة الـ 37 عاما منذ أن أصيبت بعدة أمراض منذ 5 سنوات آخرها الزهايمر .

وقال إبراهيم شعبان زوجتى مصابة بعدة أمراض منها خشونة في الركبة والزهايمر والضغط والسكر وزيادة في الكهرباء وكل هذه الأمراض لها أدوية وعلاج بمواعيد ثابتة وأنا أقوم بتنظيم تلك المواعيد وإعطائها كل علاج فى ميعاده المحدد، كما نظمه الأطباء لها وأجلس معها ليلا نهارا.

وأضاف إبراهيم لست أعطى زوجتى الدواء فقط لكننى أقوم بجميع أعمال المنزل من إعداد الطعام وتجهيزه فى المطبخ وغسل الأطباق والسجاجيد وتنظيف الشقة بشكل مستمر وغسيل الملابس نشرها أيضا فقد رزقنى الله منها بولد وبنت فالولد متزوج ويسكن فى مدينة العاشر من رمضان ويأتى لزيارتنا بشكل مستمر وابنتى طالبة وتدرس فى الجامعة وتساعدها أيضا على قدر استطاعتها لكن أنا وهبت ما تبقى من عمرى لخدمة زوجتى فقد تحملتنى وخدمتنى طوال فترة زواجنا التى استمرت أكثر من 37 عاما وحتى الآن وهذا لن يوفى جزء من تعبها معنا طوال حياتنا وتحملها تربية أبنائى .

وقال إبراهيم ما يتعبنى ليس خدمة زوجتى طوال الـ 5 سنوات الماضية منذ أن أصيبت بتلك الأمراض لكن ضيق ذات اليد فمعاشى بالكاد يكفى طعامنا وشرابنا وبعت كل ما أملك حتى أوفر لها ثمن العلاج وقد أصيبت زوجتى مؤخرا بكسر في رجلها أثناء قيامى بحملها للدخول للحمام وتحتاج إلى عملية لتركيب شرائح ومسامير .

وتابع إبراهيم: مهما عملت مع زوجتى فى محنة مرضها لن أوفى لها جزء مما عملته معى طوال حياتنا وكل ما أتمناه أنها ترجع تقف على رجلها وأشوفها زى زمان وسأظل بجوارها ولن أمل أو أتعب من خدمتها فهى تستحق منى ذلك وأكثر ورغم كبر سنى وظروفى المادية سأكون دائما خادما لها بكل حب حتى تعود لها صحتها وتخرج من محنتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت

الى اصحاب القلوب الرحيمه هناك باب مفتوح الى الجنه ينتظركم

الساده اغنياء هذا البلد الكريم سارعوا بمد يد المساعده الى هذه الحاله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة