قال الإعلامى نشأت الديهى، إنه لا يوجد أمل فى إصلاح جماعة الإخوان، ولا يمكن أن نصدقهم لأنهم ليسوا مؤمنين بفكرة الوطن، مشددا على أن الفترة الحالية هى أصعب الفترات فى تاريخ البلاد منذ عهد الفراعنة.
وأضاف "الديهى" خلال حفل مناقشة كتابه الجديد "أهل الشر" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن أخطر شىء قد نواجهه هو التعامل بحسن نية مع أعضاء الجماعات الإسلامية، لافتا إلى أنه يحمد الله على وجود الوطن وأننا لم نصل للوضع الواقع فى سوريا، مؤكدا أن الخرائط التى درسناها فى فترة الدراسة لن تعود مرة أخرى، والوضع فى المنطقة فى خطر.
وقال نشأت الديهى، إن الإخوان جماعة غير وطنية نشأت على يد الإنجليز من أجل هدم الوحدة الوطنية ببن المصريين، مشيرا إلى أن الداعية يوسف القرضاوى يعد هو مفتى الدم، ومفتى الإرهاب.
وتابع الديهى، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب يعد ثانى أهم معرض فى العالم، مشيرا إلى أن تواجد الجمهور بفئاته المختلفة أكبر دليل على أن هذا الوطن لن يسقط أبدا، وأن الإخوان يدافعون عن الشيخ أحمد الطيب، ويقولون "وقعوا فى بعض" لكننى أقول لهم "نحن أولى بالإمام أحمد الطيب منكم".
من جانب آخر قال الخبير الاستراتيجى اللواء فؤاد علام، إنه فيما يخص المناظرة بين شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فإن كليهما كانا حريصا على الدين وإن اختلفا فى الأسلوب، لكنهما متفقان فى الخوف والغيرة على الدين الإسلامى.
ويناقش كتاب "أهل الشر" فتنة الدم من الخوارج إلى جماعة الإخوان، والمنهج الإرهابى الذى تتبعه الجماعة، منذ نشأتها فى عام 1928، على يد حسن البنا، وعلاقة الجماعة بالتنظيمات الإرهابية وتورط الجماعة فى ممارسة العنف منذ عقود، وتاريخ الجماعة الإرهابى الذى بدأ فى أربعينيات القرن الماضى.