قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، إن الأكاديمية تتواصل مع الشباب فى مختلف الدول بعد انتهاء فترات التدريب، وهناك تواصل مستمر معهم، وليس الغرض حصولهم على الدورة فقط، ولكن هناك تواصل دائم معهم للوقوف على ما يتم على أرض الواقع من خطط عمل.
وأضافت راغب، أن الدورات التدريبية يتم الوقوف من خلالها على معالم مصر والثقافات المختلفة، والموضوع غير قاصر على محاضرات مكتبية فقط، ولكن يتم تنظيم زيارات لمختلف المعالم المصرية، وخلال مدة التدريب وهى شهر ونصف، يكتسب الشاب الخبرات والمهارات اللازمة التى يستطيع من خلالها أن يكون رؤية مستقبلية وحلول للمشاكل، وذلك من خلال الاستماع لرؤية بعضهم البعض حول مختلف الموضوعات والتحديات التى تواجه القارة الأفريقية وتحقيق أقصى استفادة من الآراء والمقترحات.
جاء ذلك خلال حفل تخرج الدفعة الثالثة، من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة من 37 دولة إفريقية، بدأت الدراسة 23 ديسمبر 2019، ويبلغ عدد المتدربين بها 94.
الجدير بالذكر أن فكرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة قد أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من مدينة شرم الشيخ، كإحدى توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر2018، وبدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنفيذها تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لعام 2019، حيث إن مصر جزء لا يتجزأ من قارة إفريقيا ويربط بينهم أواصر الأخوة.
ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقي من جميع البلاد بالقارة في برنامج تدريبي واحد باختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام.
ومن المستهدف تدريب 10 دفعات بإجمالي 1000 شاب إفريقي، بواقع 100 متدرب لكل دفعة.
ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقي من جميع البلاد بالقارة في برنامج تدريبي واحد، يجمع الشباب الإفريقي باختلاف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام.
و تم تصميم أساليب التدريب بحيث تكون غير تقليدية تشمل ورش عمل وأنشطة عملية، ونماذج محاكاة، وزيارات ميدانية وغيرها، كماتم تنفيذ برنامج سياحي شامل الجانب الثقافي والاقتصادي والعلمي والرياضي، ويتناول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية مع الدارسين، مع إتاحة الفرصة لهم لتقديم أطروحات لتلك التحديات، الأمر الذي سيساهم في بناء قادة المستقبل من كافة الدول الإفريقية، ويعد البرنامج نواة لخلق لغة حوار واحدة بين شباب القارة، لتصبح الأكاديمية الوطنية للتدريب منصة لتبادل الآراء والرؤى بين الشباب الإفريقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة