معرض الكتاب.. عواقب الثأر وتفاصيل حياة أهل الصعيد فى مجموعة "كانت عذراء"

الجمعة، 31 يناير 2020 01:19 م
معرض الكتاب.. عواقب الثأر وتفاصيل حياة أهل الصعيد فى مجموعة "كانت عذراء" غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت دار النخبة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، الذى انطلقت فعالياته يوم 22 يناير، تحت عنوان "مصر أفريقيا - ثقافة التنوع" وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها والسنغال ضيف شرفها، حفلا لتوقيع المجموعة القصصية  "كانت عذراء"، للكاتب الصحفى محمود زيدان، بحضور عدد من الكتاب والصحفيين .

وتجسد قصص محمود زيدان سردا جنوبيا يجرى على لسان الكاتب فى محاكاة تمزج بين الواقع والفنتازيا التى تستمد صورها من المخزون الإبداعى الصعيدى، بنقل العادات والتقاليد الصعيدية بأسلوب حداثى.

ويقول الكاتب، يحمل عنوان المجموعة كانت عذراء دلالة الرمز الذى ينطوى على قراءة ميتافيزيقية للحياة الجنوبية وما طرأ عليها من تغيرات إبان العقود الثلاثة الأخيرة فى ملحمة يبرز فيها مثلث المرأة والوطن "القرية"والذات التى تتمحور حولها قصص المجموعة الستة عشر .

غلاف كانت عذراء
غلاف كانت عذراء

 

وتتناول قصص الكاتب قضايا متنوعة ما بين الاجتماعية والإنسانية والذاتية وتدور أغلب أحداثها بالقرية المصرية، حيث ينقل فيها الكاتب تفاصيل حياة الناس التى يعيشها أهل الصعيد، ويكشف خلالها عن قضايا مثل الثأر والبخل والخوف وغيرها .

محمود زيدان
محمود زيدان

 

وقال الدكتور محمود نبيل الشاعر و الناقد الأدبى، إن قصص محمود زيدان من قلب الريف والصعيد ذكرتنى بنظرة محمد صفاء عامر المتفردة لأهل الصعيد ، وهى مكتوبة بأسلوب صحفى سهل وقريب للقارئ البسيط بأسلوب مميز وزوايا نظر أعادت قراءة المشهد الريفي برؤية معاصرة .

فيما أكد عبدالسلام فاروق مدير تحرير الأهرام المسائى، ـن المجموعة القصصية كانت عذراء تكشف عوالم خفية فى الصعيد وجوانب جديدة من حياة الناس هناك من خلال رؤية الكاتب ومعايشته الوقائع التى سردها فى أسلوب ادبى بسيط ومباشر يكشف قدرته على فتح نافذة جديدة للقارئ على الصعيد وأهله والعادات والتقاليد التى طرأ عليها بعد التغير خلال السنوات الأخيرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة