تحتفل دولة الإمارات، اليوم السبت، بذكرى مرور 14 عاماً على تولى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، مقاليد الحكم فى دبى، حيث تولى الشيخ محمد بن راشد هذا المنصب يوم 4 يناير من عام 2006 وهى مناسبة تحظى بخصوصية كبيرة، بالنظر إلى الدور المحورى الذى لعبه فى مسيرة ازدهار وتفوق دولة الإمارات، حيث أطلق العديد من الاستراتيجيات والمبادرات التى كان لها دورا كبيرا فى تحقيق انطلاقة كبيرة لدبى بصفة خاصة والإمارات بصفة عامة.
يذكر أن الشيخ محمد بن راشد قد أعلن مؤخرا أن العام الحالى 2020 سوف يكون عام الاستعداد للخمسين، قائلا: "تقترب الإمارات من عيدها الخمسين فى 2021 ونريده أن يكون عام الانطلاقة الكبرى.. نحتفى بخمسين عاما ونطلق مسيرة الخمسين القادمة.. الاستعداد سيكون فى 2020.. العام القادم سيكون عام الإعداد والاستعداد لإحداث قفزة كبيرة فى مسيرتنا".
وأضاف الشيخ محمد بن راشد: "نريد تطوير.. خططنا.. مشاريعنا.. تفكيرنا.. قبل 50 عاماً صمم فريق الآباء المؤسسين حياتنا اليوم.. ونريد العام القادم تصميم الخمسين عاما القادمة للأجيال الجديدة، متابعا: "نريد أن نعمل سوياً في كافة القطاعات.. مواطنين ومقيمين .. لأننا متحدين نستطيع تغيير المعادلات.. نستطيع رفع التوقعات.. أجواء 2020 قبل يوبيلنا الذهبى فى 2021.. نريدها كأجواء 1970 عندما كان الآباء المؤسسون وفريق العمل يستعدون لبدء مرحلة وحياة جديدة لهذا الوطن".
وتابع الشيخ محمد بن راشد: قد شهدت العام 1970 عام تصميم الاتحاد .. وسأكون في 2020 مشرفا على فريق تصميم الخمسين.. ومعي لجنتين واحدة برئاسة الشيخ منصور بن زايد لوضع الخطة التنموية الخمسينية.. وأخرى تضم الشيخ عبدالله بن زايد والشيخة مريم بنت محمد بن زايد للإشراف على فعاليات الاحتفالات باليوبيل الذهبي للدولة.. فريقنا واحد .. وروحنا واحدة .. ومستقبلنا واعد بإذن الله".