نصحت بريطانيا رعاياها بعدم للسفر للعراق وإيران، ونفى الجيش العراقى، وقوع ضربة جوية فى معسكر التاجى شمال العاصمة العراقية بغداد، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى أدان إقدام الإدارة الأمريكية على عملية اغتيال أبى مهدى المهندس وقاسم سليمانى وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى.
وكانت كتائب الحشد العراقية، المدعومة من إيران هددت بحرب مع الولايات المتحدة بعد الغارات الجوية التى شنتها القوات الأمريكية على كتائب حزب الله والتى أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وهدد قادة من الكتائب بمواجهة رد على التصعيد الخطير للصراع فى المنطقة، وان كتائب حزب الله إن 25 من مقاتليه قتلوا وأصيب أكثر من 50 فى غارات على خمس من قواعده فى العراق وسوريا يوم الأحد. ونشرت مقاطع فيديو مروعة عن جثث تُسحب من حطام القواعد، على جانبي الحدود العراقية السورية.
وتأتى الضربات الأمريكية بناء على أوامر من البنتاجون انتقاما لسلسلة من الضربات الصاروخية التى استهدفت قواعد فى العراق تتشاركها القوات الأمريكية والجيش العراقى. لكن الحكومة العراقية أدانت الهجمات الأمريكية واعتبرتها انتهاكا لسيادة بلادها، كما قالت إنها ستراجع علاقتها بالولايات المتحدة، وفي المقابل قال مسؤولون أمريكيون إن العراقيين فشلوا في حماية القوات والدبلوماسيين الأمريكيين، ووصفوا الضربات بأنها "دفاعية" بطبيعتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة