يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على زيادة معاناة شعبه، ففى الوقت الذى يلاحق معارضيه فى الخارج ويتسبب فى ترحيلهم بطريقة غير شرعية، فإن سياساته الاقتصادية الفاشلة تتسبب فى زيادة كبيرة بأسعار السلع خاصة فى ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تضرب المجتمع التركى، وفى هذا السياق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن فاكهة العنب الطازج أصبحت من أكثر المنتجات الأعلى ارتفاعًا في الأسعار لشهر ديسمبر في إسطنبول بنسبة 35.35%، وكان البرتقال الأقل سعرًا بنسبة 15.90%.، حيث أعلنت غرفة تجارة إسطنبول أعلى وأرخص المنتجات فى شهر ديسمبر 2019، وكانت أعلى نسبة زيادة فى النفقات الغذائية والفواكه الطازجة من نصيب العنب الطازج، بارتفاع 35.35% خلال الفترة الماضية.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه من ضمن المنتجات التى ارتفع سعرها؛ الفاصوليا بارتفاع 34.11%، والخيار 24.71%، والطماطم 22.93%، والبصل الأخضر 20.84%.، كما كانت الغرفة التجارية في مدينة إسطنبول أصدرت تقريرًا، استعرضت فيه أسعار التجزئة والجملة خلال العام 2019 في إسطنبول، عاصمة تركيا الاقتصادية.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أنه وفقا للبيانات الصادرة عن الغرفة التجارية فى مدينة إسطنبول، ارتفعت أسعار التجزئة في إسطنبول بنسبة 1,07% خلال شهر ديسمبر لتبلغ الزيادة الإجمالية في أسعار التجزئة خلال العام 2019 حوالي 13.41%، أما الزيادة في أسعار الجملة فبلغت 7.68 %.، وفي ديسمبر 2019، ارتفع مؤشر قياس مستوى المعيشة في إسطنبول، وهو مؤشر لحركة أسعار التجزئة، بنسبة 1.07٪ مقارنة بالشهر السابق، وارتفع مؤشر أسعار الجملة، الذي يعكس تحركات أسعار الجملة، بنسبة 1.40٪.
وتابع موقع تركيا الآن: يتواصل في تركيا مسلسل ارتفاع الأسعار الذي أعقب انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، استمرارًا للوضع الاقتصادي الفاشل؛ نتيجة السياسات الخاطئة التي يسير بها أردوغان ونظامه، بعدما كانت الحكومة التركية قد كبحت الزيادات في أسعار السلع والخدمات قبيل الانتخابات.
وفى ذات الإطار أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن ذراع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطويلة، وصلت إلى ألبانيا إذ رحَّلت السلطات هناك المعلم هارون تشليك بشكل غير شرعي من ألبانيا لتركيا، حيث جرَّت قوة من الشرطة هارون بالقوة للمطار، رغم إطلاق محكمة ألبانية سراحه، موضحا أن تركيا طلت تسليم المعلم هارون تشليك، على الرغم من قرار المحكمة بإطلاق سراحه، حيث اعتقل المعلم البالغ 41 عامًا قبل 5 أشهر ونصف الشهر في ألبانيا، بناءً على طلب تسليم تركيا له، وقضى هارون هذه المدة في السجن، وقررت المحكمة إخلاء سبيله الأسبوع الماضي.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن أصدقاء هارون أصيبوا بالصدمة عندما جاءوا لاستقباله بعد قرار إخلاء سبيله، ففوجئوا بالشرطة تلقي القبض، وترحله إلى مطار ريناس بالقوة، حيث حدثت مشادة بين الشرطة وأصدقاء هارون الذين كانوا ضد ترحيله إلى تركيا، وكان هارون قد تقدم بطلب لجوء إلى ألبانيا منذ 5 أشهر لكن لم تتم معالجته، بينما أصرت الشرطة الألبانية على ترحيل هارون لتركيا بشكل غير شرعي، دون اتباع الإجراءات القانونية ودون أمر المحكمة.
وتابع موقع تركيا الآن: ينظر نظام أردوغان إلى هارون باعتباره مجرمًا إرهابيًّا لأنه يقوم بالتدريس في مدارس تابعة لحركة الخدمة، موضحا أن نظام أردوغان اختطف أكثر من 100 شخص خلال العامين الماضيين، وهم متطوعون في حركة الخدمة، فيما كشفت عمليات الاختطاف في دول أفريقية وكوسوفو أن نظام أردوغان يعمل مع أجهزة الشرطة المحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة